أخبار مصر - شيماء صالح
أكد شريف دوس -منسق عام الهيئة القبطية في مصر- أن أقباط مصر لم يطلبوا أي مبعوث أمريكي لتفقد أوضاعهم باعتبارهم " أقليات"، وأكد أن الأقباط لا يتوقعون خيراً من أمريكا وأن مشاكل الأقباط ليست جديدة.
وقال دوس -خلال مؤتمر "حقوق الأقباط ومفهوم الحماية الدولية"- إن الأقباط مستعدون للتعاون مع الدولة لاستعادة حقوق الاقباط "المسلوبة"، لافتا إلى بناء القوات المسلحة لكنيسة صول وترميم كنيسة إمبابة " علامة لمستقبل أفضل للأقباط.
من جانبه قال نجيب جبرائيل -رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- إن النظام حرص على ألا تزيد نسبة الأقباط فى البرلمان لأكثر من خمس دورات مضت عن 1.5 % ، موضحا أن الأقباط يأملون بأن ثورة ينايرالعظيمة سيكون لها كل الخير للخروج من النفق المظلم لتحقيق الحرية والمساواة .ولكن ما لبث الأمر أن اعتبر جبرائيل أن أحوال الأقباط إزدادت سوأ مما كانت قبل الثورة،وقال إنهم يتعرضون لـ" اضطهاد ممنهج " لا يختلف عن سابقه فى العهد البائد.
وأصدر المجتمعون بيانا أسموه " إعلان القاهرة " الذي زعم تردي الأوضاع لأقباط مصر بعد الثورة أكثر من العهد البائد ورفض اتهام أقباط الخارج بالعمالة أو السعي وراء تدخل أجنبي إضافة إلي أنه لا يجوز للمجتمع الدولى استخدام قضية حقوق الانسان بطريقة انتقائية تسمح بالتدخل الاجنبى لاعتبارات سياسية كفرض الهيمنة واملاء الارادة لذا يلزم وضع صياغة دقيقة من قبل الامم المتحدة لضوابط ومعايير وآليات انتهاك حقوق الانسان.
ودعوا فيه إلى ضرورة حل مشاكل الأقباط علي أرضية وطنية دون حلول مفتوحة الآجال أوعلى صور منح أوعطايا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة