اخبار مصر - محمد الخطيب
أعربت جماعة الإخوان المسلمين وبشدة عن رفضها ما أعلنته هيئة اليونسكو ممثلة للأمم المتحدة اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، مطالبة اياها العدول عن هذا الموقف، وإلا فقدت مصداقيتها كهيئة عالمية محايدة ترعى الفنون والعلوم والآداب، وكانت تحظى باحترام شعوب العالم ومؤسساته وهيئاته.
واكدت الجماعة- فى بيان لها الجمعة- أن مثل هذه القرارات الجائرة لا تفرض باطلاً ولا تسلب حقاً، ولا بد للحق أن يعود لأصحابه بالجهاد والمرابطة والمقاومة، وسوف يندم كل من شارك في مساعدة هذا الكيان الصهيوني على اغتصابه للحقوق واحتلاله للأراضي وظلمه للشعب الفلسطيني صاحب الحق الأصيل في أرضه ولا أدل على ذلك من عشرات القرارات التي اصدرتها الأمم المتحدة ذاتها والتي يضرب بها الكيان الصهيوني عرض الحائط بلا احترام للعقود والعهود والمواثيق الدولية.
وأشارت إلى أن قضية القدس ليست قضية وطنية فقط، وإنما هي قضية ترتبط بعقيدة مليار ونصف مليار مسلم على ظهر الأرض، وإن دور هيئة اليونسكو هو الحفاظ على مقدسات كل الأديان.
واوضحت أن هيئة اليونسكو بهذا التصرف تتخلى عن دورها المنوط بها وتفقد احترام وتقدير كل شعوب العالم الحر، وهي التي أقامت الدنيا ولم تقعدها عندما اعتدى بعض المتشددين على تمثالين لبوذا، واليوم تهدي مدينة مقدسة عظمى في عقيدة المسلمين للصهاينة الغاصبين، متسائلين "إلى متى يظل الكيل بمكيالين!".
واردفت الجماعة قائلة انه بأحرى بها (الهيئة) أن تعود عن قرارها الجائر هذا، وتعترف بالقدس عاصمة لفلسطين اتفاقاً مع الحقوق الدينية والتاريخية وأيضاً اتفاقاً مع قرارات الأمم المتحدة– التي تمثلها– باعتبارها مدينة محتلة منذ عام 1967م.**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة