كتب: محمد فتحي
ويعلق د. صفوت حجازي على ما حدث معه لبوابة الشباب قائلا: ما حدث أمس في الميدان أعتبره شيئاً عادياً جدا ولا يشكل أي أهمية بالنسبة لي، ولكن الإعلام قام بتضخيم الموضوع بشكل كبير، كما أنه لم تحدث أي اعتداءات علي، ولكني فوجئت بشتائم وهتافات ضدي من أشخاص أعرفهم بالاسم، وهم مجموعة من الشخصيات معروفين بكرههم لصفوت حجازي سواء لشخصيته أو بسبب أيدلوجيته، ونشروا شائعة بأني جئت للميدان لفض الاعتصام وفتح المجمع بالقوة، وهذا لم يحدث، فأنا متواجد في الميدان يوميا، ولن أتركه أبدا، كما أنه كان معي شقيق أحد الشهداء وكان محبوساً وكنت ذاهباً لأسلمه لوالدته المعتصمة أمام مجمع التحرير ، فهتفوا ضدي وضد الإسلاميين، ولكن بدأ من يحبوني في الالتفاف حولي، وكان من الممكن أن تحدث معركة لو أرادوها معركة، ولكني فضلت الابتعاد والانسحاب أفضل من أن تحدث كارثة، وهذا لا يمنع من أني سوف أكون متواجداً في الميدان في كل وقت، وسوف أذهب إلي هناك اليوم، ولن أبتعد عنه مهما حدث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة