كتب مصطفى عنبر
دعت مجموعة لم تكشف عن هويتها فى بيان لها عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلى يوم غضب بعد صلاة الجمعة فى الرابع من فبراير فى كافة المدن السورية، والذى يعتبر أول أيام الغضب للشعب السورى، بعد اندلاع "يوم الغضب" الذى شهدته كل من تونس ومصر.
وقالت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، إن البيان كان موجهاً إلى الرئيس السورى بشار الأسد، قائلاً "نريد أن نقول إننا لسنا ضد شخصك، ولكن ضد أسلوب الحكم الفردى والفساد والاستبداد وتكديس الثروة بيد أقربائك وحاشيتك، ولا ينبغى السكوت عن الظلم بعد اليوم وطفح الكيل ولا من سامع أو مجيب".
كما أكد البيان على سلمية التظاهر، وقال: "لا نريد ثورة هوجاء بل نريد انتفاضة سلمية.. نريد أن ترفعوا أصواتكم بشكل سلمى وحضارى، فالتعبير عن الرأى يكفله الدستور والقانون وكل القوانين الوضعية والسماوية".
من جهة أخرى، ناشد قوات الأمن السورى إفساح المجال أمام المتظاهرين للتعبير عن أنفسهم، مؤكداً أن هؤلاء الشباب المتطلع للحرية هم أبناؤكم وإخوانكم فلا تقمعوهم وحافظوا عليهم فهم ثروة الوطن وعدة المستقبل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة