الثلاثاء، 25 يناير 2011 - 17:32
كتب ـ أحمد مصطفى وشعبان هدية وسهام الباشا ونورا فخرى ومحمد إسماعيل ومحمود عبد الراضى وأمل صالح وأشرف عزوز وعلى حسان وعبد الحليم سالم وجاكلين منير وهناء أبو العز وجمال حراجى وضحا صالح وهيثم البدرى ومحمد سليمان ومحمود مقبول وأيمن لطفى وهند عادل ومحمد فرج وإيمان مهنا وعبد الرحمن شاهين وحسن مختار ومصطفى جبر وصلاح المسن وفايزة مرسال وماهر أبو نور
تحول شارع "قصر العينى" إلى حلبة مصارعة بين رجال الشرطة والمتظاهرين، حيث شهد اشتباكات على مدار ساعة متواصلة ما بين الطرفين، وبدأت سيارات الشرطة تطارد المتظاهرين فى الشارع وانعدمت الرؤية تماما بسبب القنابل المسيلة للدموع، والتى بدأ رجال الأمن المركزى فى إطلاقها لتفريق المتظاهرين بلا جدوى، بينما تجمع عدد من المتظاهرين أمام مبنى الحزب الوطنى على الكورنيش ورددوا هتافات منددة بسياسات الحكومة.
كما قام الأمن بفض المظاهرات فى ميدان المطرية وفرض حصارا أمنيا مكثفا على المكان، كما أنه يحاول إبعاد المتظاهرين عن الميدان.
كذلك اشتبك الأمن مع عدد من المتظاهرين فى ميدان الدقى وشارع شبرا وأسفل كوبرى الجلاء، وأمام الحزب الوطنى وشبرا ورمسيس، واخترق المتظاهرون السياج الأمنى وتوجهوا إلى شارع ميريت على بعد أمتار من مجلس الشعب، فى الوقت نفسه بدأ عدد من المسيرات الالتقاء فى ميدان التحرير من أجل تنظيم مسيرة سلمية باتجاه وزارة الداخلية.
كما نشبت مشادات كلامية بين أكثر من 10 آلاف متظاهر من النشطاء ورجال الأمن الذين كانوا يسيرون خلفهم لتأمينهم، ونفس الحال تكرر فى مصادمات بين الأمن والمتظاهرين أمام دار القضاء العالى، حيث تعدوا عليهم بالضرب بالعصا، وانتقل جزء منهم فى مسيرة حاشدة فى طريقهم إلى باب الشعرية.
وتجمع عدد من نواب البرلمان الشعبى أمام دار القضاء العالى وأعلنوا مطالبهم التى تتلخص فى إلغاء حالة الطوارئ وإلغاء البرلمان وإجراء انتخابات حرة، وكان من مطالب الجمعية الوطنية للتغيير وسط حصار أمنى مشدد، توزيع عدد كبير من نواب مجلس الشعب السابقين وأعضاء من البرلمان الشعبى إلى أكثر من 4 مظاهرات فى شارعى رمسيس والتحرير والجلاء و26 يوليو، بينما تم القبض على عدد من النشطاء وتعرض جندى من الأمن المركزى أمام نقابة المحامين لاختناق وتم القبض على طبيب مقيم فى ماليزيا، ولكنه حضر اليوم كما قال للمطالبة بالحرية والتغيير.
وقام عدد كبير من الشباب بالافتراش فى الشارع، وأوقفت السيارات مما أدى إلى حدوث اشتباكات بينهم وبين الأمن ونزل جميع ركاب الأتوبيس رقم 104 خط المنيل والعتبة وشارك ركابه فى المظاهرات، مما أدى إلى تحويل المرور لطرق جانبية.
وانطلق عدد من نواب البرلمان السابقين منهم رامى لكح وحازم فاروق ومحمد شردى رافعين لافتات "الحرية والرغيف مطلب كل وطنى شريف، عاشت وحدة كل الشعب"، موجهين نداء للشرطة بأن يحموا المواطنين وأن يوجهوا غضبهم للعدو، وتم غلق نقابة المحامين بالأمن ومنع أى أحد من الدخول أو الخروج، وحدث عدد من الاشتباكات عندما حاول المحامون الخروج للشارع.
طوقت 50 سيارة أمن مركزى مجلسى الشعب والشورى فى وسط القاهرة، بينما انتشر رجال الأمن على جانبى الطريق، وتم إغلاق الشوارع المؤدية إلى مجلس الشعب ولم يسمح للمترجلين بالسير بشارع قصر العينى، كما تم استدعاء 10 سيارات مطافئ تحسبا لوقوع حوادث إشعال النار فى الممتلكات، بالإضافة إلى وجود 5 سيارات إسعاف قريبة من مبنى مجلس الشورى.
وفرض رجال الأمن المركزى كردونا أمنيا حول مجلسى الشعب والشورى ولم يسمحوا لأى شخص باختراقه، مما اضطر أصحاب المحلات المتواجدة بالقرب من المبنيين إلى إغلاق أبوابها.
فيما رفع المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات "باطل"، وهتفوا بسقوط الحكومة ورفع عدد منهم لافتات "لا للفقر والغلاء والبطالة والفساد ونهب المال العام"، "لا لقانون الطوارئ وتزوير الانتخابات".
وشارك فى المظاهرة عدد من رموز المعارضة مثل النائب محمد العمدة ومحمد مصطفى شردى ويحيى حسين عبد الهادى وسعد عبود ومحمد الأشقر، وعدد من قيادات جماعه الإخوان المسلمين مثل محمد جمال حشمت وأحمد رامى، وتوقفت المسير ة عند مدخل كوبرى قصر النيل وحاصرها عدد كبير من قوات الأمن واستأنفت المسيرة جولتها حتى مبنى الإذاعة والتليفزيون.
وقام عدد من المتظاهرين برشق الشرطة وأفراد الأمن بالطوب والحجارة وصبوا عليهم سخطهم تجاه النظام، وحث قيادات المظاهرة على عدم تكرار ذلك، مبررين بأن الشرطة ليس لها أدنى تدخل وإنما جاءت لحمايتهم.
وقاد الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد مسيرة شعبية بحى باب الشعرية منذ الصباح الباكر، وانطلقت من درب السماكين إلى منطقة البير والحسينية للتنديد بسياسات الحكومة.
ومن جانب آخر، أكدت إحدى عضوات حزب الغد أن الأمن أغلق مقر الحزب تماما لمنع أى من الأعضاء للصعود إليه، وسط حصار أمنى مشدد فى ميدان طلعت حرب تحسبا لأى مسيرات احتجاجية.
فيما شهد شارع جامعة الدول العربية مظاهرة لعدد من النشطاء أمام مسجد مصطفى محمود، واقتحم بعضهم الكردون الأمنى للخروج فى وسط الشارع، كما انضم إليهم عدد آخر من المتظاهرين القادمين من شارع ناهيا فى منطقة بولاق، ولوحظ عدم تعرض الأمن للمتظاهرين حتى انضمامهم لآخرين أمام مسجد مصطفى محمود.
وفى إمبابة خرج عدد من القوى الشعبية والسياسية منها حركة بداية وحزب التجمع ونقابة المعلمين، وسط وجود أمنى مكثف، وطالب المتظاهرون بإقالة محافظ الجيزة ووزير الإسكان بعد قرار سحب الأراضى من الأهالى لبناء مشروع مطار إمبابة.
وفى شبرا انطلقت مظاهرة شارك فيها عناصر من جماعة الإخوان المسلمين حاملين علم مصر بمشاركة الاشتراكيين الثوريين وحركة كفاية وعدد غير قليل من حركة الكرامة، وحاولت قوات الأمن تطويق المتظاهرين لكن المتظاهرين استطاعوا اختراق الحواجز الأمنية والخروج فى جماعات، ورفعوا لافتات عديدة ووحدوا شعارهم " ياابو دبورة ونسر وكاب .احنا اخواتك مش إرهاب".
نظم المئات من النشطاء السياسيين والشباب بالإسكندية مسيرة هتافية جالت شوارع منطقة العصافرة وسيدى بشر، طالبت بالإصلاح والتغيير حيث هتف المتظاهرون بالثورة بعبارات "حد أدنى للأجور قبل ما الشعب يثور، مصر بلادى مصر بلادى والإصلاح عليها ينادى"، وفى منطقة محطة مصر قام أعضاء حزب الوفد بتنظيم مسيرة سلمية حملت أعلام مصر وطالبت بالتغيير.ولم تشهد المظاهرة حتى الآن أى تصادمات مع الشرطة.
ونظم عدد من شباب الأحزاب والقوى الوطنية بزعامة عدد من قيادات حزب الوفد بالإسكندرية مظاهرة من أمام مقر الحزب بالإسكندرية، تحولت إلى مسيرة اتجهت إلى ميدان محطة مصر وتم تطويقها بكردون أمنى بميدان المحطة، حيث صرح رشاد عبد العال، المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد بالإسكندرية، بأن قيادات الحزب سوف يشاركون فى المظاهرات والمسيرات بصفتهم الشخصية وليس الحزبية، حيث تم فتح مقر الحزب بالإسكندرية لاستقبال المتظاهرين وتجهيز أعلام الوقفة التى انطلقت من أمامه وحتى محطة مصر مرورا بمنطقة شارع العطارين، حيث انضم إليهم مجموعة كبيرة من المواطنين.
من جهة أخرى، قامت قوات الأمن المركزى بقطع الطريق على المتظاهرين الذين وصل عددهم إلى 300 متظاهر، فى شارع السوق عند محطة القطار بباكوس، والمتظاهرون يصرون على إكمال المسيرة وهم يطلقون نداء إلى كل مواطن موجود بالقرب من المكان بالانضمام إليهم، وذلك وسط مناوشات أمنية واعتراض الآمن طريق المتظاهرين الذين تصاعدت هتافاتهم ضد الفقر والبطالة والاستبداد.
اندلعت مظاهرات حاشدة فى منذ قليل بمنطقة المنشية بجوار ميدان الجندى المجهول، ومظاهرة أخرى بمحطة مصر وسط كثافة أمنية، حيث تتجه المسيرات نحو شارع فؤاد أمام مبنى المحافظة.
ومازالت المظاهرة حاشدة بمنطقة أبو خروف بالعصافرة، قبلى، وشارع المعهد الدينى بالإسكندرية بجوار مسجد مكة المكرمة، وباكوس والمعهد الدينى مستمرة إلى الآن يتزعمها حزب الغد بالإسكندرية والكرامة.
وقام الأمن بأسيوط بفض الشباب المتظاهرين تضامنا مع يوم الغضب، حيث تدخل اللواء أحمد جمال الدين أكثر من مرة لفض التظاهر حتى أنه فوجئ بأن الشاب المسئول عن تنظيم الوقفة الاحتجاجية يدعى أحمد جمال، فقال له مدير الأمن "اسمى هو نفس اسمك وعلشان كده مينفعش" .
وبعد حوار بين الأمن والشباب قام الشباب بالهتاف للضباط حيث رددوا (شكرا شكرا ياضباطنا شكرا ليكم انتوا إخواتنا ) وبعدها تركوا مكان التظاهر الذى حددوه.
وتشهد مدينة بلطيم الآن بشارع بورسعيد مظاهرة لعدد 400 من أنصار حمدين صباحى، وعدد من القوى الوطنية الأخرى منهم بعض أفراد الإخوان المسلمين، وهم يرددون شعارات متعددة مُعادية للشرطة وللحزب الوطنى ولأمين التنظيم أحمد عز، ومن بين الشعارات.
وطالبوا بإسقاط أحمد عز الذى كان سبباً فى تزوير الانتخابات، وإبعاد حمدين صاحى من مجلس الشعب متعمداً وتحركت المظاهرات من شارع بورسعيد وتوجهت إلى وسط مدينة بلطيم.
وفى سوهاج تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط التجمعات التظاهرية قبل البدء فيها، حيث طاردتهم داخل الشوارع الفرعية والميادين الكبرى، وكان قد قرر المتظاهرون انطلاق المسيرة من أمام مديرية التربية والتعليم، إلا أن الأمن سيطر على المنطقة بالكامل، ونشر العديد من أفراد الأمن وسيارات الشرطة التى قامت بمطاردتهم داخل شوارع نجع أبو شجرة واستمرت أعمال المطاردة من الساعة الثانية ظهرا حتى كتابة تلك السطور .
وعلى جانب آخر اتخذت الأجهزة الأمنية كافة التدابير اللازمة حيث قامت بنشر عدد كبير من قوات وسيارات الأمن المركزى بداية من مركز ومدينة طما ونهاية بمركز البلينا على الطريق الصحراوى الغربى والشرقى والطريق الزراعى، وفى المراكز التى يحتمل أن تكون بها تجمعات.
وتظاهر العشرات من الشباب والفتيات المنتقبات أمام ميدان الزراعيين بمدينة بنى سويف، أكبر ميادين المحافظة على الإطلاق، رافعين أعلام مصر وتونس ولافتات "لا للجوع ولا للظلم ولا للاستبداد".
بينما خلت باقى مراكز المحافظة من أى احتجاجات أو مظاهرات وسط انتشار لقوات الشرطة بالشوارع والمداخل، إلى جانب المخبرين السريين الذين انتشروا على المقاهى والمحلات والمطاعم والطرقات الرئيسية
ونظمت قوى المعارضة فى شمال سيناء مظاهرة صباح اليوم أمام المجلس الشعبى المحلى للمحافظة، تزامنا مع خروج قوى المعارضة فى مصر فى عيد الشرطة.
وقال حاتم البلك منسق حزب الكرامة بشمال سيناء، إن الوقفة شارك فيها العشرات من الأهالى ومن قوى المعارضة.
هذا وشارك عدد من أمهات المعتقلين فى الوقفة بالعريش ورفعن لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين، كما طالب المشاركون بحل مشكلات الملكية بالمحافظة وتخفيف الإجراءات على كوبرى السلام فوق قناة السويس الخاصة بتفتيش البضائع والتسبب فى خسائر للتجار كما طالبوا بحل مشكلات المحافظة الخاصة بالمرافق.
كما ضمت المطالب الاحتجاج على وجود أكثر من 500 معتقل فى السجون من أبناء سيناء، وكذلك الأحكام الغيابية التى صدرت بحق المئات من أبناء سيناء بدون محاكمة عادلة، وكذلك المعاملة غير الآدمية التى يتلقاها العابرون على كوبرى السلام فوق قناة السويس للعبور أو للخروج من سيناء.
وقام الأطفال بالمطالبة بالإفراج عن الآباء المعتقلين أيضا، فى الوقت الذى طالبت فيه عدد من الأمهات فى العريش أمام المجلس المحلى بالإفراج عن المعتقلين أيضا وسط تكثيف التواجد الأمنى.
فيما نظم ظهر اليوم الثلاثاء، أكثر من ألف مواطن من أهالى الإسماعيلية وقيادات أحزاب المعارضة وكفاية والجمعية المصرية للتغيير و6 أبريل مظاهرة استمرت لأكثر من أربع ساعات بشارع الثلاثينى أمام سوق الجمعة، حيث هتف المتظاهرون بسقوط النظام، وطالبو بتغيرات حقيقية فى الحياة السياسية، ومنها تغيير حكومة الحزب الحاكم والسيطرة على الأسعار وإعادة الانضباط إلى الشارع الإسماعيلى، وعودة شعار الشرطة فى خدمة الشعب بشكل حقيقى وليس فى خدمة النظام، حسب قولهم.
وبدأت المظاهرة فى الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم بعدد قليل من قيادات الأحزاب والحركات الشعبية، وسرعان ما انضم إليهم المئات حتى قاموا بقفل شارع الثلاثينى، الأمر الذى جعل الأمن يقوم بتحويل الطريق إلى اتجاهات أخرى لمدة نصف ساعة، ثم تحركت المظاهرة تجاه سوق الجمعة، وبدأت الحركة تدب مرة أخرى فى شارع الثلاثينى، وهو من الشوارع الحيوية، حيث يقع وسط المدينة وانضم إلى المتظاهرين العشرات من سكان عمارات شل والمهددين بإزالة وحداتهم السكنية، حيث هتفوا ضد المحافظة، ورفعوا لافتة فى المظاهرة حملت عنوان "لا للإزالة نعم للترميم"، وتعاطف معهم المئات من المتظاهرين وآخرون قاموا برفع لافتة أخرى تحت عنوان "لا للبلطجة".
فيما تجمع العشرات من قيادات الشرطة على رأسهم اللواء أبوبكر الحديدى مساعد وزير الداخلية للأمن العام والعميد ياسر صابر مدير المباحث والعميد هشام الشافعى رئيس المباحث الجنائية وقيادات أمن الدولة بالإسماعيلية، بالإضافة إلى المئات من الجنود وصغار الضباط والأمن المركزى الذى قام بإحاطة المتظاهرين من الخارج، دون أى احتكاكات أمنية، حيث لم يحدث أى احتكاك بين الأمن والمتظاهرين رغم الشعارات التى رددها المتظاهرون ضد جهاز الشرطة ووزير الداخلية.
وفى الغربية تظاهر الآلاف بالمحلة وطنطا بميدان الشون بالمحلة الذى شهد أحداث 6 و7 أبريل عام 2008 وميدان المحطة بطنطا، وطاف المتظاهرون بمختلف أرجاء طنطا، حيث بدأوا من ديوان عام محافظة الغربية وطافوا بشارع البحر الرئيسى وشارع طه الحكيم وميدان المحطة، وحاصر الأمن المتظاهرين فى ميدان المحطة، والوضع فى المحلة على صفيح ساخن.
فى الإسكندرية، اشتعلت المظاهرات، حيث قام الآلاف من المتظاهرين بالتجول داخل الشوارع والميادين الرئيسية بمنطقة محطة الرمل بدءاً من مبنى المحافظة وانتهاء بشارع صفية زغلول، وحدثت عدة اشتباكات مع الأمن، قام المتظاهرون خلالها بمحاصرة اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية، ومزقوا اللافتات الموجودة بالشوارع المؤيدة للنظام، الأمر الذى أثار مشاعر المتواجدين من الأهالى والمواطنين، وقاموا بالتصفيق لهم.
وقد حدثت اشتباكات بين عدد من المتظاهرين وقوات الأمن، وتم الاعتداء عليهم بالعصى، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 4 من المتظاهرين بجروح فى الوجه والساق، وأصيب آخر بحالة إغماء، وتم نقل المصابين إلى الصيدليات المجاورة لتلقى الإسعافات الأولية اللازمة.
فى بورسعيد احتشد حوالى 3 آلاف متظاهر، حيث بدأت المظاهرات من شارع الناصر بحى العرب، ثم طافت شوارع الأمين وشارع نبيه ثم اتجهت إلى شارع الثلاثينى، ثم توغلت بشارع المنيا والشوارع الخلفية والأزقة وشارع كسرى ليتزايد أعداد المتظاهرين حتى وصل إلى حوالى 4 آلاف متظاهر.
وقد حاصرت قوات الأمن المتظاهرين ومنعتهم من دخول سوق الحميدى الشهير لضمان عدم حدوث أعمال تخريبية بالمحلات الموجودة بالسوق، وتكبد خسائر مادية بالنسبة للتجار بهذا السوق.
ثم تراجعت المظاهرة إلى الخلف لتعود مرة أخرى إلى شارع الثلاثينى، حيث حاولت الأجهزة الأمنية القبض على بعض المتظاهرين، ومنعت النشطاء السياسيين من 6 أبريل والغد والتجمع من العودة مرة أخرى لمواصلة المسيرة بشارع الثلاثينى، وقد حدثت اشتباكات بالأيدى بين قوات الأمن وبعض النشطاء السياسيين لكنها لم تسفر عن إصابات.
وحاول عدد من بلطجية الحزب الوطنى تفريق المتظاهرين من خلال قذف الحجارة عليهم والزجاجات البلاستيكية، لكنها لم تسفر أيضاً عن إصابات، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على 10 متظاهرين من حركة 6 أبريل والغد وبعض النشطاء بالقوى السياسية الأخرى، ويتواجد عدد من المتظاهرين فى مقر حزب الوفد فى بورسعيد، ومن المقرر أن يستكملوا مظاهرتهم لدعوة مزيد من المواطنين للانضمام لهم.
فى الشرقية، تظاهر حوالى 2000 شخص فى ميدان أحمد عرابى بمحطة الزقازيق، وتحول الميدان إلى ثكنة عسكرية، ولم تحدث اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين حتى الآن، وأكدت مصادر أن المتظاهرون سيظلون فى الميدان ولن ينتقلوا بمظاهرتهم لأماكن أخرى بالمحافظة. جدير بالذكر أن الشوارع المؤدية لميدان عرابى تم محاصرتها بحواجز أمنية لمنع انضمام مزيد من المتظاهرين للأعداد الحالية.
فى محافظة السويس، بدأت المظاهرات فى ميدان الإسعاف بمنطقة الأربعين، وبدأت المظاهرات بحوالى 2000 مواطن تزايدت أعدادهم حتى وصلت إلى حوالى 5 آلاف متظاهر، وتواجدت عدد من سيارات الأمن المركزى فى مكان تظاهر المواطنين، خاصة إن ميدان الإسعاف يتواجد بجوار قسم الأربعين، واكتفت قوات الأمن بمحاصرة المتظاهرين، ولم تحدث اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين حتى الآن.
وحتى الساعة الثالثة من عصر اليوم الثلاثاء، اقتصرت المظاهرات على التواجد فى ميدان الإسعاف بالأربعين، ولم تمتد إلى مناطق أخرى بالمحافظة.
كما تظاهر العديد من المواطنين أمام مبنى محافظة السويس بعد صلاة العصر ثم انضم إليهم مجموعة أخرى من المتظاهرين، ليرتفع عدد المتظاهرين أمام مبنى المحافظة إلى حوالى 7 آلاف متظاهر تحاصرهم قوات الأمن من جميع الجهات.
يذكرأنه تتواجد العديد من سيارات الأمن المركزى والمطافئ أمام مبنى محافظة السويس للسيطرة على المتظاهرين ومنع انتشارهم فى مناطق أخرى فى المحافظة، وقد حدثت اشتباكات محدودة بين الأمن وعدد من المتظاهرين لكنها لن تسفر عن إصابات، ومازالت المظاهرات مستمرة حتى الآن أمام مبنى المحافظة. كما يشارك عدد من النشطاء السياسيين ورموز الأحزاب والقوى الوطنية بمحافظة السويس ونشطاء الفيس بوك.
وفى أسوان، احتشد حوالى 50 متظاهراً بمدينة أسوان تمركزوا أمام ميدان محطة قطار أسوان، وظل المتظاهرون فى نفس المكان دون الانتشار فى أماكن مجاورة، واستمرت مظاهرتهم لمدة محدودة لم تتجاوز نصف ساعة. وقد شهد مكان التظاهر تواجداً أمنياً مكثفاً للسيطرة على الموقف، وضمان عدم حدوث اختناقات مرورية، دون أن تحدث أى اشتباكات أو مواجهات.
وقام عدد من المتظاهرين بتوزيع بيان لدعوة المواطنين للانتفاضة مثل الشعب التونسى، مطالبين بإجراء تعديلات دستورية للمواد 5 و76 و77 و88 و179 من الدستور المصرى، ووقف تصدير الغاز إلى إسرائيل، وإصدار عفو عام للمعتقلين السياسيين وأصحاب الرأى، فيما عدا ذلك تشهد المحافظة هدوءاً فى الوقت الراهن ولا توجد أى مظاهرات أو احتجاجات .
فى حين لم تشهد محافظات الوادى الجديد والأقصر والبحر الأحمر وجنوب سيناء أى مظاهرات أو اعتصامات، واقتصر الاحتفال بعيد الشرطة على قيام اللواء محمد الخطيب مدير أمن جنوب سيناء بتكريم الضباط وأمناء الشرطة المتميزين فى أداء عملهم الذين حصلوا على مكافآت عينية وشهادات تقدير.
وتم إلغاء مظاهر الاحتفال بعيد الشرطة حداداً على روح اللواء أحمد مختار محافظ الوادى الجديد السابق الذى توفى مؤخراً، واكتفت مديرية الأمن بتعليق الزينة على جدرانها احتفالا بهذه المناسبة، وتلقى اللواء عبد الله صقر مدير أمن الوادى الجديد برقيات تهنئة من العديد من التنفيذيين والشعبيين لتهنئته بهذه المناسبة، وعلى رأسهم اللواء سيد أبو الفتوح سكرتير عام المحافظة والقائم بأعمال المحافظ بالوقت الراهن والمهندس وحيد دويدار رئيس المجلس المحلى للوادى الجديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة