- مصادر تنفي قرابتها لهايدي راسخ.. وتؤكد رشا من مذيعات مؤسسة الرئاسة وكانت مقربة من صفوت الشريف وأنس الفقي
كتبت- انجي لطفي
ربما لم يخطر ببال رشا مجدي المذيعة بقطاع الأخبار، ولو لمرة أن ما قالته على شاشة التليفزيون يوم الأحد 9 أكتوبر 2011 سيكون سببا في وصولها إلى الشهرة بهذه السرعة, لكن الأكيد أنها لم تتوقع أن تكون بهذا الموقف وأن تكون شهرتها سلبية وتجعل الأصوات تتزايد للمطالبة بإقالتها.
كلمات رشا وعباراتها التي اعتبرها الكثيرون تثير الفتنة وتحض المشاهدين المصريين على الخروج لمواجهة مواطنين مصريين آخرين ادعت أنهم يهاجمون قوات الجيش, أثارت كذلك العديد من الأسئلة حول شخصيتها خصوصا مع تردد معلومات خاطئة حول قرابتها بهايدي مجدي راسخ زوجه نجل الرئيس المخلوع علاء مبارك .
ونفت مصادر بقطاع الأخبار للبديل أن تكون رشا مجدي من أقارب هايدي راسخ, لكنهم أكدوا في الوقت نفسه أنها كانت مقربة من المؤسسة الرئاسية, وقالت المصادر إن رشا ولدت في الكويت من أب مصري يعمل مدرسا للغة الإنجليزية, وأضافت رشا تلقت تعليمها بالكويت كما عملت في المجال الاعلامي كمذيعة بالتلفزيون الكويتي وقدمت برنامج “صباح الخير يا كويت ” وتزوجت من مصري يعمل هناك ، وعادت الي مصر بعد الحرب بين العراق والكويت ، وعملت مساعد مخرج بالقناة الثانية عام 1990.
وأضافت المصادر أن رشا كانت من المقربين لدى صفوت الشريف وبدأ بريق نجمها يلمع في عهد سمير التوني رئيس الادارة المركزية للاخبار قبل أن يكون للأخبار قطاعا مستقلاً, وبدأت بتقديم نشرات الأخبار بالتلفزيون المصري ثم تقديم برنامج صباح الخير يامصر, قبل أن تلتحق بقائمة مذيعي مؤسسة الرئاسة لتبدأ السفريات لتغطية أخبار الرئاسة.
وأوضحت المصادر أن رشا كان لديها علاقة جيدة بعبد اللطيف المناوي عندما كان رئيسا لقطاع الاخبار وأنسي الفقي وزير الاعلام السابق وهو ما ساعدها على المستوى المهني.
ووصفت المصادر رشا مجدي بأنها من المذيعات التي ترفع القعبة للنظام, مشيرين إلى أنها اتخذت موقفاً معادياً تجاه ثورة 25 يناير وكان لها دورا كبيراً في التحريض ضد الثوار, وتبني وجهة نظر الحكومه والتخوين وسب الثوار. وأشارت المصادر إلى مطالبة عدد من معتصمي مبني ماسبيرو خلال اعتصامهم الأخير للمطالبة بتطهير اتحاد الإذاعة والتلفزيون بإقالة رشا مجدي ببسبب موقفها من الثورة, إلا أن ابراهيم الصياد تمسك بها ورفض الاستجابة لمطلب المعتصمين رغم اعتراض زملائها علي بقائها, وهو ما أدى إلى تقديم بعض الإعلاميين استقالتهم والعمل في قنوات خاصة.
يأتي ذلك, فيما بدأت انتصار غريب ، مقدمة برامج بإذاعة الشباب و الرياضة ، حملة توقيعات جماعية من الإذاعيين والعاملين في إتحاد الإذاعة والتليفزيون للمطالبة بإيقاف رشا مجدي والتحقيق معها بسبب تحريضها على الفتنة والعنف مستندين إلى قولها : إن مسيحيين مصريين يعتدون على قوات الجيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة