القاهرة - أخبار مصر
أعلنت لجنة تقييم الاداء التليفزيوني فى تغطية أحداث "ماسبيرو" التى وقعت مساء الأحد الماضى أن التغطية لم تكن محايدة، وأنها خلطت الرأى بالخبر، ولم تكن متوازنة بحيث أثرت فى توجهات الجمهور حيال الحدث.
وذكرت صحيفة المصري اليوم الاحد أن اللجنة ذكرت ان أخطاء كثيرة مماثلة حدثت فى فضائيات منافسة بعضها مصرى والآخر وافد، لكنها شددت على ضرورة محاسبة المخطئين فى تغطية التليفزيون المصرى باعتباره مؤسسة عامة يجب أن تكون أكثر توازنا ودقة من الناحية المهنية وأكثر التزاما ومسؤولية من الناحية السياسية.
وانتقد التقرير عدم قدرة التليفزيون المصرى على نشر مراسلين لتغطية كل الأماكن التى شهدت تفجر الأحداث، هذا فضلا عن سوء اختياره للمصادر التى تعكس وجهات النظر المتباينة إزاء الحدث، كما أخذ التقرير على بعض المذيعين خلطهم الرأى بالخبر واستخدامهم لغة أثرت فى توجهات الجمهور تجاه الحدث.
وفى الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن العاملين فى ماسبيرو وقعوا تحت ضغوط كبيرة أكبر من تلك التى تعرض لها المنافسون فى قنوات أخرى فضائية، خاصة أن الأحداث استهدفتهم مباشرة كما استهدفت المبنى الذى يبثون منه، الأمر الذى أثر على طريقة أدائهم.
يشار الى ان مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون شهد الاحد الماضي أحداثا مأساوية اثر وقوع احداث عنف خلال مسيرة للأقباط احتجاجا على هدم كنيسة الماريناب بأسوان، مما أسفر عن وفاة 25 شخصا واصابة 329 آخرين ، وقررت النيابة العسكرية حبس 28 من المتهمين المسلمين والاقباط فى الاحداث لمدة خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة