- كتب- عبدالله محمد :
- منذ 1 ساعة 54 دقيقة
رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ما يحدث من توترات طائفية في مصر حاليا أمر طبيعي ويترافق دائما مع انتقال البلد من حكم الديكتاتوريات أو الملكيات إلى حكم الشعب، وهو أحد الأضرار الجانبية للديمقراطية.
وقالت الصحيفة إن العنف الذي يواجه مسيحيي مصر حاليا هو نتاج طبيعي للانتقال من حكم الديكتاتورية إلى الديمقراطية، إلا أن هذا لا يوحي بأن ما حدث الأحد الماضي بين الاقباط والجيش شيء طبيعي فهو حقيقة كئيبة، وتشير التقديرات الأخيرة إلى أن عددا كبيرا من الاقباط فروا من مصر منذ سقوط مبارك، بحسب زعم الصحيفة التي قالت إنه لو سيطر الإخوان على مقاليد الامور في البلاد فإن عدد الفارين من البلد سوف يرتفع.
وأضافت أن ما حدث قصة مألوفة في الشرق الأوسط، حيث إن وضع القيادة في يد الشعب قد يطلق العنان لبعض الغضب ضد الجاليات المختلفة، وقد حدث هذا من قبل بدء من لبنان إلى شمال أفريقيا، وقد فر أكثر من نصف مسيحي من العراق منذ الغزو الامريكي الذي أطاح بصدام حسين.
وزعمت أنه في كثير من الاحيان ترتبط بدء الديمقراطية بالتطهير العرقي، وأوضحت الصحيفة أن أسوأ أعمال عنف طائفية أو عرقية في العالم ترتبط غالبا مع الانتقال من الديكتاتورية أو الملكيات إلى نوع من الحكم الشعبي، وقد حدث هذا في عراق ما بعد صدام، وفي شبه القارة الهندية بعد زوال الحكم البريطاني، ومن كشمير إلى الضفة الغربية، وكردستان إلى الكونغو.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - ن.تايمز: لو حكم الإخوان سيفر المسيحيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة