لم تجد زوجة خائنة مناسبة أفضل من المصادمات التي وقعت يوم الأحد الماضي 9 أكتوبر/تشرين أول الجاري بين المتظاهرين الأقباط وقوات الجيش، مناسبة للتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها ليخلو لهما الجو للزواج.
ففي أثناء نقل المحطات التلفزيونية لوقائع الاشتباكات ومشاهد الحرائق وأصوات إطلاق الرصاص أمام ماسبيرو، تحرك "كيد النسا" داخل زوجة محاسب ببنك شهير، ووجدتها فرصة لقتله والادعاء بأنه أحد الضحايا.
وكانت مباحث الجيزة كشفت غموض مقتل المحاسب الذي نقلته زوجته الي مستشفي معهد ناصر وزعمت أنه أصيب بطلق ناري أثناء مروره أمام ماسبيرو
إلا أن شقيقه اكتشف الجريمة وشك في زوجته عندما عثر علي دماء القتيل علي سريره، فقامت المباحث بالقبض عليها وتبين أنها اشتركت مع عشيقها لقتله ليخلو لهما الجو ويتمكنا من الزواج، فأمر اللواء أحمد جمال الدين مساعد الوزير للأمن العام باخطار النيابة التي تولت التحقيق.
وكان اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقي بلاغا من مهندس بأنه يشك في مقتل شقيقه ويدعي أحمد 53 سنة علي يد زوجته التي ادعت أنه أصيب بطلق ناري أثناء استقلاله سيارته خلال أحداث ماسبيرو.
وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الحادث والتوصل الي الحقيقة. وحسب جريدة "الأهرام" اليوم الأحد، تبين اختفاء الزوجة من منزلها بالعجوزة وتم تحديد مكانها بكرداسة، حيث تم القبض عليها ومواجهتها بأثار الدماء التي عثر عليها داخل منزل الزوجية بالعجوزة.
اعترفت الزوجة بأنها يوم الأحد الماضي أتفقت مع عشيقها والذي يعمل لديها بكوفي شوب بكرداسة علي التخلص منه وقتله ليستطيعا الزواج، حضرا الي شقته بالعجوزة وقاما بقتله بالرصاص ثم حملوه داخل سيارته الي معهد ناصر، وادعيا أنه أصيب في أحداث ماسبيرو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة