أخبار مصر : أحمد العربى
قال الكاتب والسيناريست وحيد حامد إننى لن أعطى الدكتور محمد سليم العوا صوتى مطلقا فى الانتخابات الرئاسية وأطالبه بالاعتذار؛ لاتهامه المطالبين بوضع دستور للبلاد أولاً بدلا من الانتخابات البرلمانية بأنهم شياطين الإنس.
وأوضح فى حوار له الاثنين فى برنامج "فى الميدان" بقناة "التحرير" أن الخلاف بين المطالبين بوضع الدستور أولاً والمطالبين بالانتخابات أولاً يعد خلافا سياسيا أو قانونيا، مؤكدا أنه لا يصح أن تصدر مثل هذه الأقوال عن رجل دين ومحام فذ فى قامة الدكتور العوا الذى نحترمه ونسمع منه ونأخذ، حيث إننى أرى أن الخلاف فى هذه المسألة خلافا فى الرأى، كان يتوجب على الدكتور العوا أن يستمع لهذا الرأى ويناقشه بدلاً من هذا الاتهام المرفوض.
وحول ترشيح الدكتور محمد البرادعى للرئاسة قال وحيد حامد إننى أحترمه ولا أعد أن يكون صوتى له فى الانتخابات الرئاسية، لأن الأمر يتطلب دراسة أفكار ورؤى كل مرشح على حدة، كما سيحدد الدستور الجديد والبرلمان القادم ملامح اختيار رئيس مصر المنتظر.
وفيما يتعلق بمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك قال وحيد حامد إن المحاكمة العادلة لمبارك ستحميه من غضب الجماهير التى تم شحنها ضده، مؤ كدا على ضرورة أن يأخذ الشعب المصرى حقه من مبارك ونظامه بالعدل والقانون.
أما عن رأيه فى أداء المجلس العسكرى فى إدارة شئون البلاد قال حامد إنه لن يُعلق على أداء المجلس العسكرى؛ لكنه غير راض عن هذا الأداء، مطالبا المجلس العسكرى بوضع خريطة موضحة لما سيتم تنفيذه فى طريق نقل السلطة خلال المرحلة المقبلة ، أما إذا استمر المجلس فى الحكم مدة أطول بنفس الطريقة فى الحكم فنأمل ألا يستمر، حيث يجب على المجلس الحكم بقبضة قوية للحفاظ على وحدة مصر وتماسكها.
وبالإشارة إلى حكومة الدكتور عصام شرف قال وحيد حامد إنها غير مناسبة للمرحلة الحالية وما بها من ظروف لأنها حكومة كلام وليست حكومة عمل؛ حيث إنها حكومة اجتماعات والمواطن يحتاج إلى إجراءات فعلية على أرض الواقع فى مقدمتها : انضباط الأمن وتطبيق القانون.**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة