يهود صهاينة |
فلسطين المحتلة : نظم مئات المتطرفين من نشطاء اليمين المتطرف الصهيونى، والمستوطنون اليهود مظاهرات ضخمة بشوارع البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة احتفالا بذكرى احتلال المدينة المقدسة عام 1967.
حيث هتف المتطرفون اليهود بشعرات مسيئة للنبى محمد، صلى الله عليه وسلم، وسبوا الدين الإسلامي والمسلمين.
ولوحوا بالأعلام الصهيونية فى وجه كاميرات القنوات الفضائية الصهيونية التى كانت تغطى الحدث صباح اليوم.
وذكرت القناة العاشرة بالتلفزيون الصهيونى بالإضافة لعدد من القنوات الإخبارية الأخرى والمواقع الإلكترونية للصحف العبرية أن المتطرفين اليهود خرجوا فى صفوف منظمة بعرض الشارع الرئيسى بالقدس.
انطلاقا من قبر "شيمون" مرورا بحى "الشيخ جراح" الذى يسكنه أغلبية عربية وصولا إلى حائط البراق بالمسجد الأقصى.
وهتف المتطرفون اليهود خلال المظاهرة بشعارات مسيئة للعرب والمسلمين منها "اذبحوا العرب".. "محمد مات".. و"احرقوا أحياء العرب وبلادهم".
ورافقت قوات مكثفة من الشرطة الصهيونية وقوات حرس الحدود بالجيش الصهيونى المظاهرة دون أن يحركوا ساكنا تجاه استفزازات المستوطنين للسكان العرب.
وبعد ذلك تبادلوا مع أهالى حى الشيخ جراح الشتائم وقذف الحجارة كما رفعوا الأعلام الفلسطينية فوق منازلهم، وقد تدخلت الشرطة واعتقلت العشرات من العرب.
مظاهرات الصهاينة |
وعندما وصلت المظاهرة إلى "باب العامود" أحد أكثر الأماكن توترا حاول المتطرفون اليهود دخول السوق الإسلامى وهم يهتفون "محمد مات.. الموت للعرب".
ورفع أحد المشاركين شعارا كتب عليه "كهانا صدق"، فى إشارة إلى الحاخام الأمريكى اليهودى المتطرف مائير كاهانا، إلا أن الأهالى من عرب 48 تصدوا لهم بالحجارة.
40 ألف صهيونى يشاركون
وشارك 40 ألف صهيونى على الأقل، فى مسيرة بمناسبة ما يعرف باسم "يوم القدس" فى القدس الشرقية التى يسكنها غالبية من العرب للاحتفال بالذكرى الرابعة والأربعين لاحتلال الشطر الشرقى من المدينة وضمها إلى إسرائيل فى العام 1967.
وقال ميكى روزنفلد المتحدث باسم الشرطة، إن "أكثر من 40 ألف شخص" شاركوا فى المسيرة التى من المقرر أن تنتهى عند حائط المبكى (حائط البراق) فى القدس الشرقية.
وبعد ساعة من بدء الاحتفال، صرح روزنفلد، أنه جرى اعتقال خمسة أشخاص من بينهم محتجان يساريان وأحد المشاركين فى المسيرة دخل مسجداً فى القدس الشرقية ولوح بالعلم الصهيونى.
وكان رئيس الوزراء الصهيونى، بنيامين نتانياهو، أكد مساء الثلاثاء، أنه يعارض أى تنازلات عن القدس الشرقية، قائلاً أن"القدس لن تقسم أبداً مرة جديدة"، وذلك أثناء زيارة إلى معهد هاراف وهو معهد تلمودى فى القدس شكل انطلاقة للقومية الدينية المتطرفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة