ألغيت مباراة الاتحاد مع وادي دجلة والمؤجلة من الأسبوع الـ22 للدوري بعد أن اجتاحت جماهير الفريق السكندري أرض ملعب استاد الاسكندرية في الدقائق الاخيرة للمباراة، وعلى غرار ما حدث فى مباراة الزمالك والإفريقي التونسى المعروفة باسم موقعة "الجلابية".
فعندما سجل وادي دجلة هدفا قاتلا في الدقيقة 92 تقدم به 2-1، أسرع عدد من جماهير الاتحاد باقتحام الملعب والاشتباك مع عدد من رجال الأمن. ولم يجد لاعبو الفريقين وطاقم التحكيم إلا اللجوء إلى غرف خلع الملابس خوفا من بطش الجماهير الغاضبة.
وتقدم الاتحاد بهدف أحمد جلال في الدقيقة 29 وتعادل مصطفى طلعت فى الدقيقة 44، وقبل نهاية المباراة بثوان سجل علاء عيسي هدفا قاتلا ليتقدم فريقه 2/1.
وأصيب اللواء محمود المخزنجي وكيل الإدارة العامة للأمن المركزي و6 من ضباط شرطة الإسكندرية، و17 من رجال الأمن المركزي أثناء فض الاشتباكات مع جماهير الاتحاد التي اقتحمت أرضية ملعب المباراة.
كما أصيب كل من الكابتن ياسر فاروق الحكم الرابع بجرح أسفل أذنيه، فضلا عن إصابة مراقب المباراة رفاعي سرور الحكم الدولي السابق.
كانت المباراة قد شهدت أحداثا مؤسفة بنزول جماهير الاتحاد السكندري لأرضية ملعب المباراة تعبيرا عن سخطها تجاه فريقها الذي بات مهددا بالهبوط لدوري القسم الثاني والغياب عن دوري الأضواء خلال الموسم المقبل.
يأتي ذلك فيما قامت جماهير زعيم الثغر بمحاصرة كل من حكم المباراة ولاعبي الفريقين والأجهزة الفنية داخل غرف خلع الملابس، إلا أن قوات الأمن نجحت في احتواء الجماهير والتعامل مع الموقف من خلال إبعادهم عن محيط منطقة الاستاد الذي يقع بوسط المدينة، وقامت بتأمين الطرق عن طريق تغيير خط سير السيارات المخصصة لنقل لاعبى الفريقين وحكم المباراة تفاديا لوقوع أي اشتباكات أو مشاحنات أخرى.
في الوقت نفسه، تمكن رجال القوات المسلحة بالإسكندرية من احتواء الموقف داخل استاد الإسكندرية، كما نجحت قوات أمن الإسكندرية في القبض على بعض مثيري الشغب التي تورطت في اقتحام أرضية الملعب.
وساهم في تخفيف حدة انفلات جماهير الاتحاد السكندري تلك الشائعة التي روجها البعض بين أوساط الجماهير ومفادها "إلغاء مسابقة الدورى لهذا الموسم"، مما يعني بقاء الاتحاد السكندري، والذي سرب حالة من السعادة والارتياح لدى الجماهير الغاضبة على أمل إلغاء المسابقة أو إلغاء الهبوط.
ويحتل الاتحاد السكندري المركز الخامس عشر في المسابقة برصيد 19 نقطة جمعها من الفوز في مباراتين والتعادل في سبع.
فعندما سجل وادي دجلة هدفا قاتلا في الدقيقة 92 تقدم به 2-1، أسرع عدد من جماهير الاتحاد باقتحام الملعب والاشتباك مع عدد من رجال الأمن. ولم يجد لاعبو الفريقين وطاقم التحكيم إلا اللجوء إلى غرف خلع الملابس خوفا من بطش الجماهير الغاضبة.
وتقدم الاتحاد بهدف أحمد جلال في الدقيقة 29 وتعادل مصطفى طلعت فى الدقيقة 44، وقبل نهاية المباراة بثوان سجل علاء عيسي هدفا قاتلا ليتقدم فريقه 2/1.
وأصيب اللواء محمود المخزنجي وكيل الإدارة العامة للأمن المركزي و6 من ضباط شرطة الإسكندرية، و17 من رجال الأمن المركزي أثناء فض الاشتباكات مع جماهير الاتحاد التي اقتحمت أرضية ملعب المباراة.
كما أصيب كل من الكابتن ياسر فاروق الحكم الرابع بجرح أسفل أذنيه، فضلا عن إصابة مراقب المباراة رفاعي سرور الحكم الدولي السابق.
كانت المباراة قد شهدت أحداثا مؤسفة بنزول جماهير الاتحاد السكندري لأرضية ملعب المباراة تعبيرا عن سخطها تجاه فريقها الذي بات مهددا بالهبوط لدوري القسم الثاني والغياب عن دوري الأضواء خلال الموسم المقبل.
يأتي ذلك فيما قامت جماهير زعيم الثغر بمحاصرة كل من حكم المباراة ولاعبي الفريقين والأجهزة الفنية داخل غرف خلع الملابس، إلا أن قوات الأمن نجحت في احتواء الجماهير والتعامل مع الموقف من خلال إبعادهم عن محيط منطقة الاستاد الذي يقع بوسط المدينة، وقامت بتأمين الطرق عن طريق تغيير خط سير السيارات المخصصة لنقل لاعبى الفريقين وحكم المباراة تفاديا لوقوع أي اشتباكات أو مشاحنات أخرى.
في الوقت نفسه، تمكن رجال القوات المسلحة بالإسكندرية من احتواء الموقف داخل استاد الإسكندرية، كما نجحت قوات أمن الإسكندرية في القبض على بعض مثيري الشغب التي تورطت في اقتحام أرضية الملعب.
وساهم في تخفيف حدة انفلات جماهير الاتحاد السكندري تلك الشائعة التي روجها البعض بين أوساط الجماهير ومفادها "إلغاء مسابقة الدورى لهذا الموسم"، مما يعني بقاء الاتحاد السكندري، والذي سرب حالة من السعادة والارتياح لدى الجماهير الغاضبة على أمل إلغاء المسابقة أو إلغاء الهبوط.
ويحتل الاتحاد السكندري المركز الخامس عشر في المسابقة برصيد 19 نقطة جمعها من الفوز في مباراتين والتعادل في سبع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة