نفى مصدر مسئول رفيع المستوي مقرب من الرئيس السابق حسني مبارك ما تردد حول تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة أثناء تواجده بشرم الشيخ ،وأكد أنها شائعات يتم بثها تمهيدًا لمغادرته البلاد في حال استدعى الأمر ذلك.
وقال إن الرئيس السابق بحالة جيدة ولا يعاني سوى الصمت.
وعن حالة البذخ التي كانت تعيشها الأسرة داخل قصر الرئاسة ،أوضح أنها قد تقلصت نظرًا لأن النفقات تتم من أموالهم الشخصية وليست من القصر أو على نفقة الدولة والشعب.
وأشار إلى أن الرئيس السابق لم يكن ينوي ترشحه عام 2005 إلا أنه واجه ضغوط عديدة من المجموعة المحيطة به لحين الانتهاء من صياغة قوانين تؤهل نجله جمال مبارك من الوصول إلي السلطة حفاظاٌ علي مناصبهم داخل الدولة ، مؤكدا أن أغلب القرارات التي كانت تتخذ في الفترة الأخيرة وخاصة بعد وفاة حفيده محمد ليست منه شخصيا وإنما من المجموعة المحيطة به أمثال صفوت الشريف وزكريا عزمي وأحمد نظيف واحمد عز وفتحي سروروصديقه رجل الأعمال حسين سالم .
والمفاجأة الكبرى الذي فجرها المصدر أن أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني كان مرشحاُ لتقلد منصب رئيس مجلس الوزراء القادم لمصر خلفا لأحمد نظيف الأمر الذي أحدث انشقاقا بين المتواجدين بقصر الرئاسة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة