لو أنَّ حبَّكِ كانْ
في القلبِ عاديَّا
لمَلَلْتُهُ مِن كَثرةِ التَّكرارْ
لكنَّ أجملَ ما رأيتُ بِحبِّنا
هذا الجنونُ ، وكثرةُ الأخطارْ
حينًا يُغرِّدُ
في وَداعةِ طِفلةٍ
حينًا نراهُ
كمارِدٍ جبَّارْ
لا يَستريحُ ولا يُريحُ فدائمًا
شمسٌ تلوحُ وخَلفَها أمطارْ
حينًا يجيءُ مُدمِّرًا فَيضانُهُ
ويجيءُ مُنحسِرًا بِلا أعذارْ
لا تعجَبي ..
هذا التَّقلُّبُ مِن صَميمِ طِباعِهِ
إنَّ الجنونَ طبيعةُ الأنهارْ
مادُمتِ قد أحببتِ يا مَحبوبتي
فتَعلَّمي أن تلعبي بالنارْ
فالحبُّ أحيانًا يُطيلُ حياتَنا
ونراهُ حينًا يَقصِفُ الأعمارْ
-----------------------------
من أشعار عبد العزيز جويدة
في القلبِ عاديَّا
لمَلَلْتُهُ مِن كَثرةِ التَّكرارْ
لكنَّ أجملَ ما رأيتُ بِحبِّنا
هذا الجنونُ ، وكثرةُ الأخطارْ
حينًا يُغرِّدُ
في وَداعةِ طِفلةٍ
حينًا نراهُ
كمارِدٍ جبَّارْ
لا يَستريحُ ولا يُريحُ فدائمًا
شمسٌ تلوحُ وخَلفَها أمطارْ
حينًا يجيءُ مُدمِّرًا فَيضانُهُ
ويجيءُ مُنحسِرًا بِلا أعذارْ
لا تعجَبي ..
هذا التَّقلُّبُ مِن صَميمِ طِباعِهِ
إنَّ الجنونَ طبيعةُ الأنهارْ
مادُمتِ قد أحببتِ يا مَحبوبتي
فتَعلَّمي أن تلعبي بالنارْ
فالحبُّ أحيانًا يُطيلُ حياتَنا
ونراهُ حينًا يَقصِفُ الأعمارْ
-----------------------------
من أشعار عبد العزيز جويدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة