كتبت : مى عبد الله
وأكد الإمام الأكبر فى برنامج " واحد من الناس " مع الإعلامى عمرو الليثى إن الازهر مؤسسة تعليمية وليس له أى اتجاه سياسى أو حزبى لأنه فوق الاشخاص والثورات ، وقال " مع إن ثورة 25 يناير فتحت للازهر مجال أكبر لكى يتكلم ويعبر عن رأيه بحرية .. لكن للأمانة النظام السابق لم يتدخل فى شئون الازهر الشريف الداخلية " .. لكنه فى الوقت نفسه ذكر وقائع لامن الدولة على بعض تصرفات الازهر مثل عندما تمت استضافة الشيخ القرضاوى فى إحدي الندوات وارادوا ان ياخذوه فى أمن الدولة " لكننى رفضت فأصروا على رأيهم .. فوضعت استقالتى من منصبى أمام عدم القبض على القرضاوى " وأيضا كان من ضمن التداخلات ايضا التحكم فى تعين المعيدين مثلا .
وأعترض الشيخ الطيب على وصفه بلفظ " علماء السلطة " وأكد إنه لا يملك غير شقة إيجار ولم يتربح أبدا من مناصبه الدينية والتعليمية إلا ما يستحقه قانونيا وشرعيا ، واعترض أيضا على اتهام السلفيين له بانه حصل على الدكتوراه فى الفلسفة ولم يدرس الفقه الاسلامى ورد عليهم قائلا : لو كانوا درسوا فى الازهر ما كانوا يقولون ذلك لانى درست أصول دين وفقه اسلامى لمدة 9 سنوات من كتب قديمة التى لو اعطيت لهم لن يفهموها .. كما إن الفلسفة جعلتنى معتدلاً فى فكرى .
وتطرق الشيخ الطيب إلى جماعة الاخوان المسلمين والتى اكد انه لم ينتقد تصرفاتها السياسية اطلاقا ولكنه عاب عليها شغل الطلاب الصغار بالامور السياسية والمصالح الخاصة باهداف الجماعة السياسية على حساب مستقبلهم ، بل وتعطيل الدراسة والاضرار بطلبة الازهر جميعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة