محمد خيال
نظم شباب جماعة الإخوان المسلمين، أمس، مؤتمرهم الذى أثار جدلا واسعا بعد تراجع مكتب الإرشاد عن الموافقة على عقده.
وقال أحد المنظمين للمؤتمر ــ الذى رفض ذكر اسمه ــ «تمت مساومتنا والضغط علينا من قبل أحد أعضاء مكتب الإرشاد لإلغاء المؤتمر الذى كان المكتب على علم بكل خطواته قبل الإعلان عنه»، مشيرا إلى أنه طُلب منهم «عدم دعوة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، والدكتور محمد حبيب نائب المرشد السابق، إلا أننا رفضنا ووجهنا الدعوة بالفعل للقياديين الإخوانيين، حينها طُلب منا تغيير موعد المؤتمر، وعدم إبلاغهما بالموعد الجديد، وهو ما رفضناه أيضا».
وأضاف المصدر لـ«الشروق» أن: «عضو مكتب الإرشاد أخبرنا بأنه سيتم سحب الدعم المادى الذى خصصه المكتب للمؤتمر، وهو ما أثار غضب عدد كبير من الشباب، ودفعنا لتجميع الأموال الخاصة بالمؤتمر من بعضنا البعض».
وكان عضو مكتب الإرشاد «عرض عليهم التخلى عن تنظيم المؤتمر نظرا لدعوتهم لبعض المتمردين بالجماعة وعلى رأسهم بعض قيادات الإسكندرية مثل خالد داود، وهيثم أبوخليل»، عارضا عليهم «التخلى عن تنظيم المؤتمر، مقابل دعوتهم لمؤتمر ينظمه مكتب الإرشاد يكون هو المشرف عليه»، وعندما رفض الشباب ــ بحسب عدد منهم ــ عرض عليهم أن «يتولوا بعض المناصب القيادية الشبابية بحزب الجماعة المزمع تأسيسه».
وفى بداية المؤتمر أكد منسقه العام، محمد ماهر عقل، أن المؤتمر «تم الترتيب له بموافقة مكتب الإرشاد، الذى أشرف على ورشتى العمل اللتين ضمتا كثيرا من شباب الجماعة وتم عرض توصياتها على المكتب».
وقال: «رتبنا لورشتى عمل تحت إشراف مكتب الإرشاد، ثم عرضنا على قيادتنا فى المكتب توصيات الورشتين»، مضيفا فى الوقت ذاته أنهم قاموا بهذا العمل تطوعا منهم لا تكليفا من الجماعة».
وشدد ماهر على أن شباب الإخوان «لا يقبلون بأى تجريح للجماعة فى المؤتمر أو قيادتها»، مؤكدا أن كل توصيات المؤتمر «سيتم عرضها على مؤسسات اتخاذ القرار بالجماعة»، مضيفا: «نقول لإخواننا الذين تحاملوا علينا وأساءوا الظن بنا اسمعوا منا ولا تسمعوا عنا».
أما سامح البرقى، أحد شباب الجماعة، فطرح مجموعة من الإشكاليات التى يسعى المؤتمر إلى تناولها والوصول إلى رؤية واضحة لها خلال الفترة القادمة، موضحا أن «ما يتم النقاش حوله خلال هذا المؤتمر ليس إجبارا على الجماعة أن تأخذ به».
وطالب البرقى بوضع مخطط ورؤية استراتيجية عامة للجماعة، والتحول إلى اللا مركزية فى الإدارة.
ودعا إلى «اعتماد مبدأ الكفاءة فى التوظيف داخل الجماعة»، كما طالب بإعادة النظر فى القرار الخاص بحظر انضمام الإخوان لأى حزب آخر غير الحزب الرسمى الذى تسعى الجماعة لتأسيسه.
وطالب أيضا «بإعادة النظر فى تكوين مجلس الشورى العام، ومكتب الإرشاد، من حيث حصة كل محافظة فى المجلس».
ودعا البرقى إلى «تفعيل دور الأخوات وإدماجهن فى الهيكل التنظيمى للجماعة وإتاحة الفرصة لهن فى مؤسسات الجماعة».
وكشف البرقى عن لقاء سيعقد الأسبوع القادم بين مجموعة من شباب الأقباط فى المحافظات المختلفة، وأحد أعضاء مكتب الإرشاد.
وقال أحد المنظمين للمؤتمر ــ الذى رفض ذكر اسمه ــ «تمت مساومتنا والضغط علينا من قبل أحد أعضاء مكتب الإرشاد لإلغاء المؤتمر الذى كان المكتب على علم بكل خطواته قبل الإعلان عنه»، مشيرا إلى أنه طُلب منهم «عدم دعوة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، والدكتور محمد حبيب نائب المرشد السابق، إلا أننا رفضنا ووجهنا الدعوة بالفعل للقياديين الإخوانيين، حينها طُلب منا تغيير موعد المؤتمر، وعدم إبلاغهما بالموعد الجديد، وهو ما رفضناه أيضا».
وأضاف المصدر لـ«الشروق» أن: «عضو مكتب الإرشاد أخبرنا بأنه سيتم سحب الدعم المادى الذى خصصه المكتب للمؤتمر، وهو ما أثار غضب عدد كبير من الشباب، ودفعنا لتجميع الأموال الخاصة بالمؤتمر من بعضنا البعض».
وكان عضو مكتب الإرشاد «عرض عليهم التخلى عن تنظيم المؤتمر نظرا لدعوتهم لبعض المتمردين بالجماعة وعلى رأسهم بعض قيادات الإسكندرية مثل خالد داود، وهيثم أبوخليل»، عارضا عليهم «التخلى عن تنظيم المؤتمر، مقابل دعوتهم لمؤتمر ينظمه مكتب الإرشاد يكون هو المشرف عليه»، وعندما رفض الشباب ــ بحسب عدد منهم ــ عرض عليهم أن «يتولوا بعض المناصب القيادية الشبابية بحزب الجماعة المزمع تأسيسه».
وفى بداية المؤتمر أكد منسقه العام، محمد ماهر عقل، أن المؤتمر «تم الترتيب له بموافقة مكتب الإرشاد، الذى أشرف على ورشتى العمل اللتين ضمتا كثيرا من شباب الجماعة وتم عرض توصياتها على المكتب».
وقال: «رتبنا لورشتى عمل تحت إشراف مكتب الإرشاد، ثم عرضنا على قيادتنا فى المكتب توصيات الورشتين»، مضيفا فى الوقت ذاته أنهم قاموا بهذا العمل تطوعا منهم لا تكليفا من الجماعة».
وشدد ماهر على أن شباب الإخوان «لا يقبلون بأى تجريح للجماعة فى المؤتمر أو قيادتها»، مؤكدا أن كل توصيات المؤتمر «سيتم عرضها على مؤسسات اتخاذ القرار بالجماعة»، مضيفا: «نقول لإخواننا الذين تحاملوا علينا وأساءوا الظن بنا اسمعوا منا ولا تسمعوا عنا».
أما سامح البرقى، أحد شباب الجماعة، فطرح مجموعة من الإشكاليات التى يسعى المؤتمر إلى تناولها والوصول إلى رؤية واضحة لها خلال الفترة القادمة، موضحا أن «ما يتم النقاش حوله خلال هذا المؤتمر ليس إجبارا على الجماعة أن تأخذ به».
وطالب البرقى بوضع مخطط ورؤية استراتيجية عامة للجماعة، والتحول إلى اللا مركزية فى الإدارة.
ودعا إلى «اعتماد مبدأ الكفاءة فى التوظيف داخل الجماعة»، كما طالب بإعادة النظر فى القرار الخاص بحظر انضمام الإخوان لأى حزب آخر غير الحزب الرسمى الذى تسعى الجماعة لتأسيسه.
وطالب أيضا «بإعادة النظر فى تكوين مجلس الشورى العام، ومكتب الإرشاد، من حيث حصة كل محافظة فى المجلس».
ودعا البرقى إلى «تفعيل دور الأخوات وإدماجهن فى الهيكل التنظيمى للجماعة وإتاحة الفرصة لهن فى مؤسسات الجماعة».
وكشف البرقى عن لقاء سيعقد الأسبوع القادم بين مجموعة من شباب الأقباط فى المحافظات المختلفة، وأحد أعضاء مكتب الإرشاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة