 | |||
| هانى شاكر |
لذا طالب خلال برنامج الحياة اليوم المذاع على فضائية الحياة من الحكومة المصرية الحالية أن تساند الفن في محنته خاصة المطربين بعد أن تراجعت أسهم الفنانين المصريين على المستوى العربي "واصبحوا لايجدون فرصة عمل أمامهم "قاعدين في البيوت"، نتيجة استهداف الفنون بشكل عام من جانب الدولة متمثلة في وزارة الإعلام، التي سخرت كل قواها في الاهتمام بكرة القدم فقط "وكأننا بنحصل على كأس العالم كل يوم".
وأبدى استغرابه من تجاهل الإذاعة المصرية لأغاني المطربين المصريين واهتمامها بأغاني من لغات اخرى، في ظل افتقاد الدولة لمحاسبة هذه الأجهزة على هذا التجاهل و تحول هدف الإذاعة من دور روحي وثقافي إلى وسيلة تجلب الربح والكسب "يمكنها أن تستقبل صوت لايليق له أن يخرج عبر الإذاعة المهم يجيب فلوس".
وأكد شاكر أن الحفل الذي أقامه في تونس ليس له علاقة بالسياسة وإنما كان حفل فني رياضي تم تنظيمه من خلال السفارة المصرية في تونس وواكبت مباراة الزمالك المصري مع الأفريقي التونسي وتم تخصيص داخل الحفل لأسر شهداء الثورة التونسية، ونوه شاكر عن إصرار الجماهير التونسية على سماع بعض الأغاني منه مثل "نسيانك صعب أكيد" " من غير ليه لعبد الوهاب" "ياريتك معايا" " لسه بتسألي".
وأبدى قلقه الشديد من الفترة الحالية التي تمر بها مصر التي تشهد حالة من عدم الاستقرار بعد قيام ثورة 25 يناير، "كنت متخيل عقب سقوط النظام بيوم واحد سوف تشهد مصر تغيرا كبيرا"، وأشار إلى انه رغم عدم وجوده في ميدان التحرير في فترة الثورة إلى أن أبنائه كانوا متواجدين هناك بصحبة الثوار، وتمنى أن يكف جميع المصريين عن مطالبهم الفئوية في الفترة الحالية حتى تستقر الأوضاع، وعندها عليهم تقديم جميع هذه المطالب.
كما طالب شاكر من جميع وسائل الإعلام والصحفيين ورؤساء تحرير الصحف أن يتأكدوا من الاتهامات التي يطلقها البعض جزافا، ورأى ضرورة معاقبة أصحاب هذه الاتهامات الباطلة ونشر صورهم في الصحف حتى يكونوا عبرة للآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة