دافعت الفنانة رانيا يوسف عن ملابسها الجريئة في فيلم "صرخة نملة"، الذي تجسد فيه دور راقصة في ملهى ليلي تم إجبارها على ممارسة الرذيلة.
وقالت رانيا في تصريح لـmbc.net أثناء حضورها العرض الخاص للفيلم في القاهرة: "إن ملابسها في "صرخة نملة" طبيعية تتلاءم مع الشخصية التي تؤديها".
وأشارت إلى أنها خلال أحداث الفيلم الذي أخرجه سامح عبد العزيز ترفض الدخول في علاقات محرمة، ثم تم إجبارها على الرذيلة بعد أن خيرت بين اتهامها بالسرقة أو إقامة مثل هذه العلاقات، وعبرت عن عدم اهتمامها من قلة مشاهدها في الفيلم، وقالت: "أهتم بجودة الدور لا مساحته".
وتجسد رانيا يوسف خلال الفيلم شخصية وفاء وهي زوجة مصرية تحب زوجها، إلا أنه سافر إلى العراق هربًا من الظروف المعيشية الصعبة في مصر، بينما تحولت هي إلى راقصة في الملاهي الليلية.
من جانبه، أكد بطل الفيلم عمرو عبد الجليل خلال العرض الخاص أنه تحمس بشدة للفيلم، خاصة وأنه يلامس هموم وقضايا المواطن المصري البسيط من قبل اندلاع ثورة 25 يناير في مصر.
وأضاف أن المواطن المصري كان يرضى بأقل القليل ويعيش كالنملة في الجحور، لكن للأسف لم تهتم الحكومة بذلك وزادت حالة السخط، التي عاشها الشعب الفترة الماضية لما قام به كبار الفاسدين من خصخصة القطاع العام وشركات الكهرباء وإهمال التعليم.
ويجسد عبد الجليل شخصية شاب مصري اسمه "جودة"، كان موجودًا في العراق، وحينما يقرر العودة إلى مصر يُفاجأ بتغيرات لا حصر لها، سواء في الأوضاع الاجتماعية أم الاقتصادية أم السياسية، حتى تحدث مفاجأة كبرى وهي أنه يكتشف أن زوجته صارت راقصة، فيقرر تنظيم مظاهرة للثورة على كل هذه الأوضاع.
يُذكر أن العرض الخاص شهد حضور عدد كبير من نجوم الفن، منهم: السبكي، والمخرج أكرم فريد وزوجته تيتيانا، وغادة إبراهيم، والمطرب الشاب هيثم سعيد، وعمر حسن يوسف.
نترككم مع صور العرض الخاص للفيلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة