لم تعرف مصر شخصا أجمع الكل على محبته والدفاع عنه كما أجمعت على محبة شنودة المؤسسات الرسمية في مصر والجهات والأشخاص التابعة لها .
فشيخ الأزهر لا يرى غضاضة في الدفاع عن شنودة ويراه قسيما له في الزعامة الروحية والدينية في مصر ولا يكف عن مديحه ومباركة خطواته , بل ومد يد العون له في حال طلبها .
بدا هذا واضحا في الأزمات المتتالية التي أفرزتها الحوادث الأخيرة والتي كان أبرزها قضية المسلمة المفتونة في دينها (( كاميليا شحاتة )) فقد دافع الشيخ وناضل من أجل الحبر النصراني الذي كأنه هدية السماء للمصريين جميعا .
وفي وزارة الأوقاف كانت الطامة التي طمت بفعل تصريحات وزير الأوقاف الذي جزم بأن كاميليا شحاتة لم تسلم قط !!
ولعل السيد الوزير ان يتحفنا من أين له هذا التصريح العجيب الذي لم تجرؤ الكنيسة نفسها على الجزم به علنا .
ومؤسستا الأزهر والأوقاف هما الأعظم والأكبر بين المؤسسات الدينية في مصر المنكوسة وهذه حال رأسيهما الدفاع المستميت عن شنودة هاتك أعراض العفيفات وقاتل الموحدات والذي علم عنه بالضرورة والتواتر ما يشيب له الولدان من جرائم لا يرتكبها إلا أكبر السفاحين .
والعجيب أن المؤسسة الكنسية لا يخرج منها مثل هذه الدفاعات الصريحة عن هدية السماء شنودة , ويبدو أنها أدوار تؤديها الشخوص كل حسب ترتيب وتدبير مسبقين .
ولا ننكر بالطبع دور السادة المنافقين الذين يصدر منهم بين الحين والآخر مدح للرجل حتى قال الداعية الأزهري يوما على شاشة الفضائية التي كان ضيفا مستمرا عليها : أن شنودة ليس أبا للمسيحين فقط ، بل هو أب للمصريين جميعا !!!
ناهيك عن كدابي الزفة الذين يعلنون ليل نهار أن الوحدة الوطنية لن تكون إلا في وجود المليح شنودة .
وقد يتخذ الدفاع عن شنودة منحى آخر ألا وهو السكوت عن جرائمه العلنية التي لا يتغافل عنها إلا رجل من اثنين : ممسوس أو منتفع !!
اختطاف الموحدات وسجنهن وربما قتلهن ..
إطلاق القنوات الفضائية النصرانية التي تسب الله ورسوله ليل نهار تحت سمع الكنيسة وبصرها , وادعاء أن الكنيسة لا سلطة لها على ذلك ..
تهييج أقباط المهجر والدفع بهم لتشويه صورة المسلمين في مصر عن طريق المظاهرات والاتهامات الباطلة ..
الاعتكاف في الأديرة حتى تنفذ المطالب الجائرة ...
تحريك المظاهرات في باحة إمارة العباسية (( الكاتدرائية )) سابقا , وأثناء المظاهرات لا حرج من هتافات على شاكلة )(( بالطول بالعرض هنجيب الإسلام الأرض )) ..
هذ جرائم واضحة تضاف إلى تاريخ الرجل الذي عزله السادات عن وعي وإدراك لمخططاته بينما تنازلت الدولة له اليوم عن حقوقها وسلطاتها .
ووجه ثالث (( أقصد دورا ثالثا )) يقوم به التابعون من أولي الإربة من نوعية (( أطعم الفم تستحيي العين )) عن طريق مهاجمة السلفية التي صارت شجى في حلق الكنيسة ورعبا متواصلا يمنع النوم عن عيني العجوز المليح الذي يشعر بأن شيئا ما سيعصف ببنائه الذي قضى عمره يبنيه ويشيده فأنفق حياته فيه وهاهو الآن يراه على وشك الانهيار والتصدع والذهاب أدراج الرياح .
وأولو الإربة من التابعين من بعض العمائم التي تعلمنت أو كذبا رفعت راية الدفاع عن الوسطية !!!
والحقيقة أن الوسطية دعوة تنادي بها الكنيسة والعلمانيون وبعض العمائم التي تعلم من أين تؤكل الكتف من أتباع القاضي حلاوة حفظه الله ورعاه .
عجيب أن يلتقي العلمانيون وعلماء السلطة في خندق واحد , لكن الأعجب أن تتفق كلمتهم حول شنودة حامي الذمار ورمز الوحدة .
وعجيب صمت الحملان الذي ترفع شعاره مؤسسات الدولة الرسمية التي كان ردها هزيلا بل معدوما في عدة أوقات ضد بيشوي الكذاب وزكريا بطرس الأفاق , وعجيب صمت الدولة على ما يقع تحت سمعها وبصرها من تهريب الأسلحة وسرقة أراضي الشعب لصالح أبنية الكنيسة القلاعية التي توحي بحرب قادمة .
لقد أعلنت فيالق : الدولة والأزهر والعلمانية عن تأييدها المطلق لشنودة وحمايتها له ومباركتها لأفعاله ومن أجله أغلقت الفضائيات الإسلامية وتركت الفضائيات النصرانية التي تعج ليل نهار بالسب والقذف ونخالة الأفكار من أصحاب الديانات الخبيثة والنحل الملفقة ,ومن أجله أضاعت هيبة القضاء وردت أحكامه , وتنازلت طوعا عن مسؤولياتها تجاه مواطنيها .
إذن العيب فينا لا فيهم :
يبدو أننا فهمنا خطأ , وأن شنودة على الحق ونحن على الباطل , وأنه لن يعطي الدنية في دينه وعلينا أن نعطيها نحن لقداسته .
إن شيخ الأزهر رجل عالم وشيخ كبير وكذلك وزير الأوقاف ومعهما علماء السلطة والنظام وهم ناس لهم خبراتهم الطويلة , ومن المؤكد أنهم رأوا الخير والحق والجمال في شنودة وأن الرجل مظلوم ونحن ظلمناه , وأننا قوم مرضى بمرض التهيؤات والتخيلات الذي أصابنا بمرض العشى الليلي حتى رأينا الخير في شنودة شرا , ورأينا حسنات الرجل سيئات , حتى تهيأ لنا أنه خطف وفاء قسطنطين وماريان وكريستين وكاميليا شحاتة , وتهيأ لنا أنه هرب الأسلحة وعليه فإننا نستغفر الله من كل الذنوب والخطايا التي ارتكبناها في حق شنودة , ونرجو المغفرة وندعو له ولأنصاره بطول البقاء ليكون ذخرا لمصر القبطية وشعبها , ونتوجه لجميع الإخوة الذين أساءوا الظن بالرجل أن يتوجهوا إلى الله بالدعاء مثلنا ليبقى شنودة بيننا لترتفع مصر به وبأفعاله وجرائمه , وينبغي علينا في النهاية جميعا أن ننناديه :
شنودة , عفوا لا تتركنا
المصـــــــــــــــدر
المرصد الاسلامى
فشيخ الأزهر لا يرى غضاضة في الدفاع عن شنودة ويراه قسيما له في الزعامة الروحية والدينية في مصر ولا يكف عن مديحه ومباركة خطواته , بل ومد يد العون له في حال طلبها .
بدا هذا واضحا في الأزمات المتتالية التي أفرزتها الحوادث الأخيرة والتي كان أبرزها قضية المسلمة المفتونة في دينها (( كاميليا شحاتة )) فقد دافع الشيخ وناضل من أجل الحبر النصراني الذي كأنه هدية السماء للمصريين جميعا .
وفي وزارة الأوقاف كانت الطامة التي طمت بفعل تصريحات وزير الأوقاف الذي جزم بأن كاميليا شحاتة لم تسلم قط !!
ولعل السيد الوزير ان يتحفنا من أين له هذا التصريح العجيب الذي لم تجرؤ الكنيسة نفسها على الجزم به علنا .
ومؤسستا الأزهر والأوقاف هما الأعظم والأكبر بين المؤسسات الدينية في مصر المنكوسة وهذه حال رأسيهما الدفاع المستميت عن شنودة هاتك أعراض العفيفات وقاتل الموحدات والذي علم عنه بالضرورة والتواتر ما يشيب له الولدان من جرائم لا يرتكبها إلا أكبر السفاحين .
والعجيب أن المؤسسة الكنسية لا يخرج منها مثل هذه الدفاعات الصريحة عن هدية السماء شنودة , ويبدو أنها أدوار تؤديها الشخوص كل حسب ترتيب وتدبير مسبقين .
ولا ننكر بالطبع دور السادة المنافقين الذين يصدر منهم بين الحين والآخر مدح للرجل حتى قال الداعية الأزهري يوما على شاشة الفضائية التي كان ضيفا مستمرا عليها : أن شنودة ليس أبا للمسيحين فقط ، بل هو أب للمصريين جميعا !!!
ناهيك عن كدابي الزفة الذين يعلنون ليل نهار أن الوحدة الوطنية لن تكون إلا في وجود المليح شنودة .
وقد يتخذ الدفاع عن شنودة منحى آخر ألا وهو السكوت عن جرائمه العلنية التي لا يتغافل عنها إلا رجل من اثنين : ممسوس أو منتفع !!
اختطاف الموحدات وسجنهن وربما قتلهن ..
إطلاق القنوات الفضائية النصرانية التي تسب الله ورسوله ليل نهار تحت سمع الكنيسة وبصرها , وادعاء أن الكنيسة لا سلطة لها على ذلك ..
تهييج أقباط المهجر والدفع بهم لتشويه صورة المسلمين في مصر عن طريق المظاهرات والاتهامات الباطلة ..
الاعتكاف في الأديرة حتى تنفذ المطالب الجائرة ...
تحريك المظاهرات في باحة إمارة العباسية (( الكاتدرائية )) سابقا , وأثناء المظاهرات لا حرج من هتافات على شاكلة )(( بالطول بالعرض هنجيب الإسلام الأرض )) ..
هذ جرائم واضحة تضاف إلى تاريخ الرجل الذي عزله السادات عن وعي وإدراك لمخططاته بينما تنازلت الدولة له اليوم عن حقوقها وسلطاتها .
ووجه ثالث (( أقصد دورا ثالثا )) يقوم به التابعون من أولي الإربة من نوعية (( أطعم الفم تستحيي العين )) عن طريق مهاجمة السلفية التي صارت شجى في حلق الكنيسة ورعبا متواصلا يمنع النوم عن عيني العجوز المليح الذي يشعر بأن شيئا ما سيعصف ببنائه الذي قضى عمره يبنيه ويشيده فأنفق حياته فيه وهاهو الآن يراه على وشك الانهيار والتصدع والذهاب أدراج الرياح .
وأولو الإربة من التابعين من بعض العمائم التي تعلمنت أو كذبا رفعت راية الدفاع عن الوسطية !!!
والحقيقة أن الوسطية دعوة تنادي بها الكنيسة والعلمانيون وبعض العمائم التي تعلم من أين تؤكل الكتف من أتباع القاضي حلاوة حفظه الله ورعاه .
عجيب أن يلتقي العلمانيون وعلماء السلطة في خندق واحد , لكن الأعجب أن تتفق كلمتهم حول شنودة حامي الذمار ورمز الوحدة .
وعجيب صمت الحملان الذي ترفع شعاره مؤسسات الدولة الرسمية التي كان ردها هزيلا بل معدوما في عدة أوقات ضد بيشوي الكذاب وزكريا بطرس الأفاق , وعجيب صمت الدولة على ما يقع تحت سمعها وبصرها من تهريب الأسلحة وسرقة أراضي الشعب لصالح أبنية الكنيسة القلاعية التي توحي بحرب قادمة .
لقد أعلنت فيالق : الدولة والأزهر والعلمانية عن تأييدها المطلق لشنودة وحمايتها له ومباركتها لأفعاله ومن أجله أغلقت الفضائيات الإسلامية وتركت الفضائيات النصرانية التي تعج ليل نهار بالسب والقذف ونخالة الأفكار من أصحاب الديانات الخبيثة والنحل الملفقة ,ومن أجله أضاعت هيبة القضاء وردت أحكامه , وتنازلت طوعا عن مسؤولياتها تجاه مواطنيها .
إذن العيب فينا لا فيهم :
يبدو أننا فهمنا خطأ , وأن شنودة على الحق ونحن على الباطل , وأنه لن يعطي الدنية في دينه وعلينا أن نعطيها نحن لقداسته .
إن شيخ الأزهر رجل عالم وشيخ كبير وكذلك وزير الأوقاف ومعهما علماء السلطة والنظام وهم ناس لهم خبراتهم الطويلة , ومن المؤكد أنهم رأوا الخير والحق والجمال في شنودة وأن الرجل مظلوم ونحن ظلمناه , وأننا قوم مرضى بمرض التهيؤات والتخيلات الذي أصابنا بمرض العشى الليلي حتى رأينا الخير في شنودة شرا , ورأينا حسنات الرجل سيئات , حتى تهيأ لنا أنه خطف وفاء قسطنطين وماريان وكريستين وكاميليا شحاتة , وتهيأ لنا أنه هرب الأسلحة وعليه فإننا نستغفر الله من كل الذنوب والخطايا التي ارتكبناها في حق شنودة , ونرجو المغفرة وندعو له ولأنصاره بطول البقاء ليكون ذخرا لمصر القبطية وشعبها , ونتوجه لجميع الإخوة الذين أساءوا الظن بالرجل أن يتوجهوا إلى الله بالدعاء مثلنا ليبقى شنودة بيننا لترتفع مصر به وبأفعاله وجرائمه , وينبغي علينا في النهاية جميعا أن ننناديه :
شنودة , عفوا لا تتركنا
المصـــــــــــــــدر
المرصد الاسلامى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة