قالت المخرجة إيناس الدغيدى إنها لن تغادر مصر في حالة تولى الأخوان المسلمين حكم مصر، وحتى إن كان هذا سيريح الشعب المصري، جاء ذلك خلال حوارها مع الإعلامى طونى خليفه ضمن برنامج "الشعب يريد" وقالت: لن أترك مصر إذا تولى الأخوان الحكم رغم أنى مختلفة معهم وأرفضهم، وإن كان خروجى من مصر سيريح الشعب المصري، فأوكد له أننى لن أريحه، وهافضل قاعدة في البلد لأنها بلدى زى ماهيا بلدهم.
وأضافت الدغيدى: أنا من الأساس لا أعتقد أن الشعب المصري من الممكن أن يسلم السلطة لقيادة دينية على الإطلاق لأنه شعب مثقف ومتحرر، ولديه أقباط ومسلمين ومتحررين ومثقفين، فأنا ضد فكر الأخوان المسلمين، والتاريخ أثبت أنهم معاديون للثقافة والحضارة، والدليل هدمهم للأثار في كثير من البلدان العربية.
وحول اعتراضها على ثورة 25 يناير قالت الدغيدي: ليس لدى أى اعتراض على الثورة بل بالعكس أنا سعيدة بما حدث وكان نفسي أكون موجودة مع الناس لأنى أحب أن أبحث لنفسي على دور، والحقيقة أن الثورة غيرت حاجات إحنا كنا عايزين نغيرها، ولم تتغير، و رغم ذلك فقد جمعتنى صداقة بعدد كبير من الشخصيات المسجونة حاليًا في السجون ومنهم أسامه الشيخ، الذى اعتز بعملى معه وأحاول الاطمئنان عليه من وقت لآخر، وكذلك وزير الإسكان السابق أحمد المغربي، الذى اطمئن عليه من شقيقته.
والحقيقة أننى طلبت زيارة أسامه الشيخ، ولكن نظرًا للصداقة التى تجمعنى بعدد كبير منهم رفضت "لأنى كنت هزور مين ولا مين في السجن".
ومن خلال فقرة "الشعب يريد إسقاط القناع" طالبت الدغيدى بإسقاط القناع عن آثار الحكيم وقالت: آثار الحكيم مدعية للدين وأطالب بإسقاط قناع الإدعاء الذى ترتديه، وفي إحدى البرامج واجهتنى على أنها داعية دينية وظلت تحدثنى عن عذاب القبر، وهذا ليس من حقها.
أما بالنسبة لما تم ذكره على لسانى بخصوص أننى قولت إنها كانت تعمل في كباريه، فأنا لم أقل أكثر من أنها كانت تعمل في "نايت كلاب" كمقدمة فقرات في بداية حياتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة