الغربية ـ هند عادل
أكد الدكتور أيمن نور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لا يخشى المجلس العسكرى، وأن سحب السفير المصرى من إسرائيل لم يكن هو القرار الأنسب منذ البداية، إذ كان يجب أن يكون القرار هو استدعاء السفير الإسرائيلى وإبلاغه بعدم الرغبة فى وجوده بمصر، وأنه لا يمكن اعتبار سحب السفير المصرى عقوبة.
جاء ذلك خلال الندوة السياسية التى نظمتها ساقية الدلتا بطنطا مساء أمس تحت عنوان "مستقبل مصر السياسى بعد ثورة 25 يناير".
وعن بيان الحكومة بسحب السفير المصرى ونفيه مرة أخرى؛ أكد نور أن الحديث عن الاعتذار فقط غير مقبول شكلا أو مضمونا، وأن ذلك يعود بنا إلى نظام مبارك وليس له مردود إيجابى أو حقيقى لضمان منع تكرار الحوادث.
وانتقد نور الحكومة الحالية، مشيرا إلى أن أبرز إنجازاتها هو تغيير التوقيت الصيفى.
ونفى نور علاقته بأى مسئول أمريكى، مؤكدا أن تلك الشائعات روجها عنه النظام البائد، وأشاد بضمير المجتمع المصرى الذى استشعر التغيير فى حياة المصريين،
وأضاف أن مصر لم تتغير بعد، وأن شبح الماضى يسيطر على كل من يحكم فى مصر، وأن التراجع فى البيان يعبر عن خلل حقيقى فى آليات اتخاذ القرار، وأنه كان على الحكومة إذا تعاملت بمعايير الموضوعية إدراج سبب تراجعها وأسبابها الخاصة بذلك، خاصة أنه لا جديد على مستوى القضية.
وأشار إلى أن ما يحدث حالياً هو فرصة ذهبية لمصر للمطالبة بتعديل بنود اتفاقية كامب ديفيد بما يسمح بنشر القوات المصرية فى المنطقة ج، وأن مشروع تعمير سيناء مطلب شرعى إذا تحقق أصبحت سيناء بيت كل المصريين.
وعن الوضع الاقتصادى أكد نور أن التضخم الاقتصادى الذى تشهده الموازنة العامة للدولة يعد الأسوأ فى تاريخ مصر، وأن قيمة التضخم وصلت إلى أكثر من 25%من القيمة المعلنة بالبنك المركزى المصرى، موضحا أن أهم أسباب ضعف الاقتصاد المصرى هو عدم وجود معادلة حقيقية بأن تساند الدول الغنية باقى الدول الصغرى، وأن النظام البائد أهدار أكثر من 90 مليار فى الديون والمصاريف السرية، وحرق نحو أكثر من 30% من قيمة الموازنة فى آخر 3 شهور من السنة المالية للدولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة