الأربعاء، 29 يونيو 2011 - 13:56
كتب محمد أحمد طنطاوى
أكد الدكتور ممدوح حمزة الناشط السياسى والاستشارى الهندسى أن كل من حمل السلاح بلطجى ومأجور وليس ثورياً على الإطلاق، ولا يمت للثورة بصلة، حيث إن الثوار لا يمتلكون سلاحاً ولا يلجأون للعنف، وتظاهراتهم دائما حضارية وسلمية، بينما هناك عناصر مندسة تتسلل وتحاول من آن لآخر إفساد الثورة من خلال أعمال بلطجة وشغب.
وأوضح حمزة فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أن الداخلية مسئولة بشكل كامل، وأخطأت فى التعامل مع الحدث، وكان عليها أن تنسحب منذ أن بدأت الاشتباكات، داعياً إلى ضرورة البحث عن من دفعوا لهؤلاء البلطجية، لأن البلطجية لا يعملون دون أجر، حتى نتعلم من الدرس، ونفطن أن هناك فتنة كبيرة علينا محاصرتها والتعامل معها.
وأشار حمزة إلى أن مستقبل مصر يسير إلى الأمام بغض النظر عن هذه الفقاعات البسيطة والأعمال الفردية، والتحركات المدفوعة، مؤكداً أن "الضربة التى لا تقتل تقوى"، والثورة المصرية تزداد قوتها يوماً بعد الآخر، بدليل أن هناك أكثر من 30 ألف ثورى تجمعوا فى ميدان التحرير بعد الأحداث مباشرة، من أجل حماية الثورة والدفاع عنها، ومواجهة أى محاولات دخيلة لسرقتها، أو السطو عليها، أو التحدث باسمها، والدفع باسم الثوار فى أعمال لا علاقة لهم بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة