بدأت مساء الخميس أعداد كبيرة من المواطنين، من أعمار مختلفة وتتجاوز الخمسة آلاف ، تتوافد على ميدان التحرير استعدادا للاعتصام والمبيت للمشاركة فى مظاهرات غد الجمعة.. وتم نصب الخيام بوسط حديقة الميدان، وأخذ الباعة الجائلون فى الانتشار، وبدأ مواطنون من شمال سيناء فى التدفق على الميدان والانضمام إلي المعتصمين.
أكد الشيخ محمد المنيعي المنسق العام لتكتل الجمهورية لدعم الثورة، أن أهالي سيناء سيعتصمون من ليلة (الخميس ) في العريش، والشيخ زويد للوقوف علي مطالب الثوار.. كما حضرت مجموعة تضم نحو 300 شخص تتمركز فى الميدان وتنشد بعض الهتافات على أنغام الطبول.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تراجعت فيه،الجمعية الوطنية للتغيير والبرلمان الشعبى وجبهة دعم الثورة، عن عدم التظاهر الجمعة بعد استقالة حكومة أحمد شفيق، مؤكدة مشاركتها فى مظاهرة الجمعة حتى تتسنى تلبية كل المطالب.
جدير بالذكر أن الميدان انقسم إلي عدة مجموعات تحاورية بين مؤيدين للاعتصام والمطالب، وبين معترضين علي الاعتصام ومؤيدين للمطالب.. وقد شدد المعتصمون علي مطالبهم وكانت كالتالي:
"أن يقوم كل وكيل أول وزارة بمهام الوزير إلى حين تشكيل حكومة بعد الانتخابات، شرط ألا يكون من الحزب الوطني نهائيا أو رجل أعمال، وأن يتم إعلان دستور جديد للبلاد، أو طرح دستور 54، إذا كانت القوات المسلحة في حالة استعجال لتسليم السلطة، وحل جميع المجالس المحلية والمحافظين ومديري الأمن".
علاوة على عمل الاستفتاء بنظام "البار كود" الموجود خلف بطاقة الرقم القومي بالأجهزة الإلكترونية، المخصصة له.
وقد شهد ميدان التحرير غيابا تاما لقوات الشرطة وباقي الميادين المجاورة، حتى من ضباط المرور، بالإضافة إلي عدم انتشار رجال القوات المسلحة، إلا لتأمين المتحف المصري، ووقف علي تسيير المرور بالميدان عدد من الشباب.
أكد الشيخ محمد المنيعي المنسق العام لتكتل الجمهورية لدعم الثورة، أن أهالي سيناء سيعتصمون من ليلة (الخميس ) في العريش، والشيخ زويد للوقوف علي مطالب الثوار.. كما حضرت مجموعة تضم نحو 300 شخص تتمركز فى الميدان وتنشد بعض الهتافات على أنغام الطبول.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تراجعت فيه،الجمعية الوطنية للتغيير والبرلمان الشعبى وجبهة دعم الثورة، عن عدم التظاهر الجمعة بعد استقالة حكومة أحمد شفيق، مؤكدة مشاركتها فى مظاهرة الجمعة حتى تتسنى تلبية كل المطالب.
جدير بالذكر أن الميدان انقسم إلي عدة مجموعات تحاورية بين مؤيدين للاعتصام والمطالب، وبين معترضين علي الاعتصام ومؤيدين للمطالب.. وقد شدد المعتصمون علي مطالبهم وكانت كالتالي:
"أن يقوم كل وكيل أول وزارة بمهام الوزير إلى حين تشكيل حكومة بعد الانتخابات، شرط ألا يكون من الحزب الوطني نهائيا أو رجل أعمال، وأن يتم إعلان دستور جديد للبلاد، أو طرح دستور 54، إذا كانت القوات المسلحة في حالة استعجال لتسليم السلطة، وحل جميع المجالس المحلية والمحافظين ومديري الأمن".
علاوة على عمل الاستفتاء بنظام "البار كود" الموجود خلف بطاقة الرقم القومي بالأجهزة الإلكترونية، المخصصة له.
وقد شهد ميدان التحرير غيابا تاما لقوات الشرطة وباقي الميادين المجاورة، حتى من ضباط المرور، بالإضافة إلي عدم انتشار رجال القوات المسلحة، إلا لتأمين المتحف المصري، ووقف علي تسيير المرور بالميدان عدد من الشباب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة