
ورفض أبوتريكة الإجابة عن أى تساؤلات للمتظاهرين حول عدم ظهوره معهم، أو حتى الإدلاء بدلوه منذ اندلاع الثورة، واكتفى فقط خلال الزيارة بالابتسام، وقال لهم إن مجرد وجوده معهم يعنى أنه كان معهم من البداية.
وعلمت "بوابة الأهرام" أن السبب الحقيقى وراء تأخر أبوتريكة فى دعم الثوار هو تذبذب موقفه وتشتت رؤيته إزاء ما يجري من أحداث وزاد من ذلك أنه فوجئ ببعض الذين يحاولون التسلق على الثورة من أناس هدفهم مصالحهم الشخصية، مما جعله يصمم على عدم الظهور، أو حتى الإدلاء بمجرد تصريح لأى قناة فضائية، مثلما فعل العديد من زملائه فى الأهلى ومنتخب مصر الذين أعلن معظمهم تضامنهم مع النظام الراحل، وحتى لا يجد نفسه فى موقف حرج.
وقال أبوتريكة إنه كان مع الثورة منذ بدايتها، وعندما فوجئ بعدم وضوح الرؤية فضل التريث، واختار الوقت المناسب أمس الجمعة، الذى أظهر أن الثورة فى طريقها للتحقق، وأن القائمون عليها هم الشباب ولا توجد أى تيارات أخرى من الممكن أن تسرق هذا الإنجاز الكبير.
كان أبوتريكة قد زار الثوار أمس أثناء خطبة الجمعة، ولم يمكث إلا نحو 30 دقيقة قام خلالها بالطواف على أرجاء ميدان التحرير مبديا دعمه للثوار، ووجد الجيش والشرطة صعوبة كبيرة عند محاولة إيصاله لسيارته، حيث استعانوا بسيارة شرطة ودبابة لتأمين خروجه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة