وفاة بطل حرب 6 أكتوبر الفريق سعد الدين الشاذلي
10/02/2011
توفي الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان الجيش المصري خلال حرب أكتوبر 1973 الخميس عن عمر ناهز 92 عاما، كما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
ويعتبر الشاذلي من ابرز العقليات العسكرية التي خططت لحرب أكتوبر حيث نجحت خطته التي أطلق عليها "المآذن العالية" في تدمير خط برليف العسكري الإسرائيلي وهي التحصينات التي وصفت بأنها لا تقهر ولا يمكن تدميرها.
وكانت حياته العسكرية مليئة بالانتقالات والمناصب الكبيرة حيث كان آخرها توليه رئاسة هيئة أركان القوات المسلحة المصرية عام 1973. وبعد تركه الخدمة بالقوات المسلحة عين الفريق سعد الدين الشاذلي سفيرا لمصر في بريطانيا 1974 ثم سفيرا لمصر لدى البرتغال عام 1975.
ونتيجة اختلافه مع الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات على اثر توقيع الأخير اتفاقيات كامب ديفيد ترك منصبه في البرتغال وتوجه إلى الجزائر عام 1978 حيث طلب اللجوء السياسي.
وقام الشاذلي خلال وجوده في الجزائر بكتابة مذكراته عن حرب أكتوبر التي حمل فيها السادات مسؤولية اتخاذ قرارات خاطئة. وقد تسببت هذه المذكرات في تقديمه لمحاكمة عسكرية بتهمة إفشاء أسرار عسكرية وحكم عليه غيابيا بالسجن ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة قضاها كاملة اثر عودته إلى مصر عام 1992 بعدما قضى 14 عاما في منفاه وذلك رغم صدور قرارات من أعلى محكمة مدنية بتبرئته والإفراج عنه مباشرة.
خلف الشاذلي وراءه مجموعة من المؤلفات من بينها إضافة إلى "حرب أكتوبر" "الخيار العسكري العربي" و"الحرب الصليبية الثامنة" و"أربع سنوات في السلك الدبلوماسية".
10/02/2011
توفي الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان الجيش المصري خلال حرب أكتوبر 1973 الخميس عن عمر ناهز 92 عاما، كما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
ويعتبر الشاذلي من ابرز العقليات العسكرية التي خططت لحرب أكتوبر حيث نجحت خطته التي أطلق عليها "المآذن العالية" في تدمير خط برليف العسكري الإسرائيلي وهي التحصينات التي وصفت بأنها لا تقهر ولا يمكن تدميرها.
وكانت حياته العسكرية مليئة بالانتقالات والمناصب الكبيرة حيث كان آخرها توليه رئاسة هيئة أركان القوات المسلحة المصرية عام 1973. وبعد تركه الخدمة بالقوات المسلحة عين الفريق سعد الدين الشاذلي سفيرا لمصر في بريطانيا 1974 ثم سفيرا لمصر لدى البرتغال عام 1975.
ونتيجة اختلافه مع الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات على اثر توقيع الأخير اتفاقيات كامب ديفيد ترك منصبه في البرتغال وتوجه إلى الجزائر عام 1978 حيث طلب اللجوء السياسي.
وقام الشاذلي خلال وجوده في الجزائر بكتابة مذكراته عن حرب أكتوبر التي حمل فيها السادات مسؤولية اتخاذ قرارات خاطئة. وقد تسببت هذه المذكرات في تقديمه لمحاكمة عسكرية بتهمة إفشاء أسرار عسكرية وحكم عليه غيابيا بالسجن ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة قضاها كاملة اثر عودته إلى مصر عام 1992 بعدما قضى 14 عاما في منفاه وذلك رغم صدور قرارات من أعلى محكمة مدنية بتبرئته والإفراج عنه مباشرة.
خلف الشاذلي وراءه مجموعة من المؤلفات من بينها إضافة إلى "حرب أكتوبر" "الخيار العسكري العربي" و"الحرب الصليبية الثامنة" و"أربع سنوات في السلك الدبلوماسية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة