فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

بكيني ونقاب ودعارة وعبادة وإلحاد وتطرف وصوفــية وبقـلاوة.. فعلاً رمضان كريم! بقلم عادل حمودة

تفرض إدارات الفنادق الشهيرة في الغرب المتح تسامحت مع هذه الشروط.. بل تغاضت عنها.. فقناة «السي ينامون مبكرا بينما يواصل الصغار السهر حتي مطلع الفجر.

ليست مفاجأة أن أجد مثل هذه القناة في فن السهولة.

في اليوم نفسه صليت "الجمعة" في المسجد الكبير.. لم يكن هناك موضع لقدم في طوابق المسجد الأربعة.. أو في خارجه.. أو علي سلالمه.. حشد هائل من المتدينين.. الملتزمين.

وسهلت التعليمات الرسمية ــ التي توجب علي الإمام الانتهاء من الفريضة في ثلث ساعة ــ تحمل موجة الحر التي فرضت قسوتها علي عاصمة تشتهر بالبرد القارس وسقوط الجليد عليها شهورا طويلة في السنة.

نسبة المسلمين في تركيا تسعة وتسعون في المائة والسنيون م من تلاوة الفاتحة أثناء الصلاة.. كما أنه يلقي فقرات من الخطبة باللغة التركية وفقرات أخري باللغة العربية.. خاصة آيات القرآن وأحاديث النبي.

المسجد له موقف سيارات كبير.. مريح .. عريض.. وبه هنا شرطة دينية كما في إيران.. ولا جمعية نهي عن المنكر كما في السعودية.. ولا مجموعة متطوعة للهداية وكسب ثواب سهل بالكلام كما في مصر.

قبل تسعة أيام من وصولي أنقرة كانت هناك م

الحجاب محظور بالقانون في المدارس وال بسبب الإيشارب الذي تلف به شعرها ورقبتها.. ورفض المستشفي العسكري علاجها لنفس السبب.. فلا يمكن أن تدخله وشيء علي رأسها.. وسمعت أنها وزوجها أرسلا بناتهما إلي مصر للدراسة في كلية الآداب حتي لا يحرمن من الشهادة الجامعية الممنوعة علي المحجبات.

وفي المناسبات الرسمية لا يضع الجنرالات الكاب علي رءوسهم حتي لا يضطروا إلي تحية رئيس الحكومة أو رئيس الجمهورية تحية عسكرية.. مكتفين بهز الرأس.. كأنهم غرباء في مقهي بلدي التقوا بالصدفة.

وفي البرلمان

وكان يوما انقلابيا في تاريخ تركيا الحديث يو الدراويش.. جرم تعدد الزوجات.. وأعطي ظهره للشرق.. وفتح ذراعيه للغرب.

ولا تتوقف القضايا التي رفعها مواطنون من الضرر الذي يستوجب رده بالقضاء.. كما أن الحجاب ولو كان محرما في المؤسسات الرسمية إلا أنه ليس ممنوعا في الأماكن العامة المفتوحة.

وسبق أن حكمت محكمة ابتدائية بإباحة الحجاب لكن المحكمة الدستورية العليا عادت وألغت الحكم من أول جلسة.

وتبيح بلدية أنقرة الدعارة.. وتستخرج لكل عاهرة " رخ والمغفرة في ليلة القدر.

ما يوصف بالموبقات لا يتوقف ولو مؤقتا في رمضان.. بما في ذلك الرهان علي خيول السباق في المكان المخصص لها في استنبول.. بجانب أوراق اليانصيب التي تنتشر أكثر من محلات الشاورمة والحلويات الشامية.. او الأدق الآن أن نقول الحلويات التركية.

ويبدو أن موجة الحر الملتهب التي شعر حمامات السباحة في الفنادق يجلسون بالبكيني.. ولا يمنعهم أحد من تناول البيرة المثلجة.. فهذه الخدمة ليست للأجانب فقط.. ولا تحتاج إبراز جواز سفر مستورد.. كما هو الحال في مصر.

وبسبب الحر تمشي الفتيات والنساء بالـ«شورتات» ا نفسه.

لقد كانت من قبل منطقة عشوائية.. عفنة.. ي حركة كبار السن.. لكن.. المنطقة لم تفقد انتماءها أصوات الناخبين.. إنها الديمقراطية التي تحاسب المسئول في ثانية عن كل حركة.

الموكب ثلاث سيارات.. واحدة يركبها.. والثانية تحرسه الجيش بشحنة ناسفة أدت إلي وفاة ثمانية أشخاص.. في عملية مؤلمة لا تزال العاصمة التركية تتذكرها بأسي.

ولا يزيد راتب رئيس الحكومة علي 15 الف ليرة.. بالمناسبة قيمتها ثلاثة جنيهات ونصف الجنيه تقريبا.. وكانت قبل حكومة حزب العدالة والتنمية لا تساوي الورق المطبوعة عليه.

وكل شيء يفعله رئيس الحكومة مكشوف ومعروف للناس ومنشور عليهم.. فعندما قرر تسجيل الحروف الأولي من اسمه التي يخيطها علي أساور قمصانه عرف الرأي العام في اليوم نفسه.. وعندما قرر ابنه أن يبيع أنواعا من الطعام بالانترنت لم يكن أحد بعيدا عن الخبر.

بجانب الشفافية نجحت الحكومة في أن تفتح للبسطاء والفقراء م

واستغل الأتراك هذه الأماكن الساحرة في تناول إفطار رمضان.. كل عائلة تأتي من بيتها أو من المطعم بطبق مختلف.. ويلتقون في الهواء الطلق يأكلون جماعة إذا لم يصلوا جماعة.. وهو مشهد تراه في كل مكان تذهب إليه.

وعادة لا يتناول الأتراك طعامهم في البيوت.. بل في المطاعم.. ويصعب علي الغريب الذي لا يعرف تلك العادة أن يجد مكانا في مطعم دون حجز مسبق.. ولو كان صائما مات قبل السحور.

بدعوة من مستشارنا الإعلامي ضياء إمبابي أف عدس بمر

وعشت التجربة نفسها بدعوة إفطار من قنصلنا العام في استنبول إيمان مصطفي.. حيث تحول قصر صيفي من قصور العثمانيين إلي مطعم في غابة كثيفة من الأشجار.. تغنيك متعة الجلوس فيها عن متعة الأكل.

وعشت التجربة نفسها أيضا في مطعم يطل علي البوسفور من الجانب الأوروبي بعد أن عبرنا الكوبري المعلق الذي يربطه بالجانب التركي.. ورحنا أنا والقنصل المثقف إبراهيم سلطان نلتهم الحلوي بشراهة فرضت نفسها علي أجسامنا التي تمددت فورا.

لكن.. أكثر الأماكن التي استمتعت بها كان في فندق ك طلعت مصطفي أطلق الاسم نفسه علي فندق النيل بعد أن اشتراه وجدده.. والفرق كبير جدا.. وفي كيمبنيسكي المصري مطعم تركي لا علاقة له بالطعام التركي.. ظلموه ظلما فادحا.. ولو جاءوا بالشيف وأقسم لك أنه أناضولي ابن أناضولي.

وللقصر بوابة أثرية تطل علي البوسفور مباشرة.. استخد أو توركي هافا أنه أكثر شعبية في محيطها من النجم الأمريكي كيفن كوستنر الذي بدأ حملة الترويج لتطورها الملحوظ.. ومواعيدها المنضبطة.. وابتسامة مضيفاتها الجذابة.

وأغرب ما سمعت

والأكثر غرابة أن فيللا مهند علي بوسفور استنبول أ أقول لك إن زيارة أيا صوفيا مثلا لا تزيد علي 10 دولارات.. وأيا صوفيا هي الكنيسة الشهيرة التي أصبحت مسجدا ثم عادت كنيسة.. وفي عصر أتاتورك قرر أن تكون متحفا لتسامح الأديان.. وهي كذلك.

ويأخذ الأتراك وقتا طويلا في تناول الطعام.. لا المواعيد المعتادة.. السابعة صباحا.. لا تأخير ساعة بمناسبة الصيام.. ولا اختصار ساعات العمل.. أيضا.. شهر رمضان مثل شهر محرم مثل شهر يوليو مثل شهر تشرين الثاني مثل شهر أمشير.

ولا تصدق أن كل الذين يتناولون طعام الإفطار بعد الغروب صائمون.. فأغلبهم يدخن ويشرب القهوة في انتظار الأذان.. لكنها.. عادة الأكل الجماعي.. وهم حريصون عليها.

ولا تعرف أنقرة موائد الرحمن.. لكن استنبول تعرفها. رحمن رابعة تسع أربعين ألفا.. ولو صح ما قرأت فإنها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

وتغطي موائد «الرحمن» بخيام ضخمة يسمونها ش

ولا تمانع البلدية أن ترسل بوجبات الطعام (هوم دي واستفادت 200 ألف أسرة.. وخصمت التبرعات من الضرائب.. وكانت التكلفة 50 مليون دولار.. فهم يؤمنون بأن اليد اليسري لا يجب أن تري الحسنة التي تعطيها باليد اليمني.

ورمضان فرصة حكومية لمد جسور التفاهم السياسي مع ال أتراك في واقعة الهجوم علي سفينة الحرية التي كانت تحمل معونات لأهالي غزة المحاصرة.. ووصف عمر تشليك نائب رئيس الحزب عدم دعوة السفير الإسرائيلي بأنها "خطوة رمزية تجاه إسرائيل".

ولا تحاول الحكومة "المتهمة" بميولها الإسلامية أن ينسفوه بتهمة الخروج عن مبادئ الكمالية أو الأتاتوركية.. وهي تهمة أطاحت بأحزاب أخري قبله. ويعاني الأتراك من جنون التدخين.. فهم الأعلي في استهلاك السجائر في العالم كله.. وربما كان ذلك سببا مباشرا في عدم تحملهم الصيام.. ويتساوي الرجل والمرأة في تدخين نحو خمسين سيجارة في اليوم.. وعندما ألغي التدخين في الأماكن المغلقة خرجت مظاهرات تطالب بإلغاء القرار.. لكن.. الحكومة أصرت علي موقفها.. بل وأغلقت مصنع التبغ الوحيد.. وزادت الضريبة علي السجائر.

وهناك حملة تقوم بها منظمات المجتمع المدني لجمع توقيعات لدعم حملة قومية ترفع شعار "لا للسجائر".. وفي أيام قليلة جمعت 15 الف توقيع.

ولا تخلو ليالي رمضان من السهر رمز تجده شامخا في كل مكان.. خاصة في المناسبات القومية.. فهم يحبون بلادهم.. لسبب بسيط جدا.. أن بلادهم تحبهم.

ولن تصدق هذه الرواية التي سمعتها من سف ولا داعي بالطبع لأن أذكرك بالشباب في مصر الذي قد يقطع عقلة من إصبعه أو يطلق أمه من أبيه كي يتهرب من التجنيد.

وفي استنبول وجدت معارض للكت المرتبة الثانية.. بجانب كتب محمد الغزالي.. ومؤلفات مفكري الشيعة في إيران.. وتصادر الجمارك المصاحف المستوردة من الخارج لتوزعها علي من يحتاجها.. تعتبرها هدية إجبارية.. تحصل عليها دون مقاومة أو مناقشة.

هناك عشرة آلاف عنوان ديني تنظر إليها بالاحترام الواجب.. لقد سمعت من دبلوماسي مصري نقلا عن دبلوماسي فرنسي : إنهم يشبهون الجزء الأوروبي من تركيا باللبوس.. تركيا بالنسبة إليهم لا تزيد علي قمع لبوس.

ويتضاعف شعورك بهدير يعترف السلطان أيوب بهم.

وقت أن زرت مسجده وضريحه ك الأولياء في مصر.. من سيدنا الح العلمانيون من المتنقبات السوداوات ويطلقون عليهن اسم "الخنافس السوداء".. فالحرب شرسة بينهم وبين المتدينين والمحافظين.

ما هذه الدولة الغريبة؟.. كل ما تريده تجده عسكريون يصرون ع

إنني لم أسافر إلي تركيا بحثا عن مظاهر رمضان.. لكن.. بحثا عن سر قوتها الجديدة التي لم ننتبه إليها في مصر لأننا مشغولون بمن قتل ومن نهب ومن اغتصب ومن سرق؟.

العدد القادم نبدأ في فتح الملف ونشر ما لم يتوقعه بل ولم يخطر علي بالك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة