انها ليست قصة امراة يظنون انها كانت تريد ان تتحول الى الاسلام بل القصة هى انهم يكرهون الكنيسة وقائدها قداسة البابا المعظم ادامه الله على راس الكنيسة لسنين مديده .... نعم انه كره له ولشخصه ومحاولة النيل منه .
انهم يشعرون بقوة هذا الرجل على الرغم من تقدمه فى السن .... يشعرون بمدى احترام الجميع له فى جميع الارض .... احترام عقله وعقيدته الذى لا يتخلى عنها ولا يستطيع احد ان يجبره على التنازل ولو على جزء بسيط .... فالذى يتنازل عن القليل يتنازل عن الكثير .
القصة ليست امراه .... بل قصة رجل رفض ان يتدخل احد فى قانون الكنيسة والانجيل فبهذا ستستمر الكنيسة فى قوتهـــا التى يرفضونها .... ستستمر الكنيسة المصرية فى ايمانها الذى يكرهونه .... ستستمر الكنيسة فى تصدير الايمان على الرغم من عدم التبشير .... ستستمر الكنيسة على مبدا " يرون اعمالكم فيمجدون اباكم الذى فى السموات .
انها ليست قصة امراه .... بل انها قصة كنيسة حافظة على تعاليمها .... قصة كنيسة ترفض ان السوس ينخور فى اساسها .... قصة كنيسة لها مبادئها التى ترفض مهما اجتمع عليها قوة الشر ان تنال منها..... انها قصة الكنيسة القبطية التى على الرغم من الاضطهادات على مر السنين لا ولن تتنازل على مبادىء التعاليم الذى اسسها الرب يسوع والذى جاء بها تلميذه مرقص الرسول الى المدينه العظمى الاسكندرية .
انها ليست قصة امراه ..... بل هى قصة عدو الخير بل اعداء الخير الذين يتربصون بالكنيسة الذى يحاولون محاربتها ويتمنون سقوطها حتى يموت الايمان فى قلوب اتباعها .
انها ليست قصة امراه ...... لن نتكلم عن الماضى بل نتكلم منذ فجر القرن ال20 ....هناك كثيرا من حالات الاسلمة .... ولم يتحرك الاقباط ....لم يتظاهروا ولم يشتكوا .... الم يرى احدكم لماذا ثاروا الان ؟؟؟؟؟
لان فى الماضى كان هناك جلسة نصح وارشاد فياتى من يريد ان يسلم الى مديرية الامن ويجلس مع اثنين من القساوسة .... فاذا اصر فليسلم .... ففى هذه الحالة لا يستطيع احد ان يرفض ولا يستيتطيع احد ان يقول انه اختطاف ولا يستطيع احد ان يقول انه إجبار على الرغم انه كان هناك اجبار معنويا و ماديا ولكن لا يستطيع احد ان يتكلم .
اما الان وبعد ان منعت هذه الجلسة لقوتها فى عهد قداسة البابا وان هناك الكثيرين الذين كانوا كاب قوسين من الاسلام ولكن بمجرد ان يتحرك الروح القدس بداخلهم يعود الى حظيرة المسيح .... لم يستطع هؤلاء التحمل .... لم يستطيعوا الا ان يمنعوا جلسة النصح ....
انها ليست قصة امراه .... انها قصة الوهابيين الذين انتشروا فى اركان الوطن .... انها قصة الخيالات الذين بنوها وظنوا فى ظل سنين معدوده سوف يصبح المسيحين ماسحى احذية .
انها ليست قصة امراه ..... بل انها قصة صدمة .... لم يستطع جبهة علماء الازهر تحملها فبدا يتعاملوا مع الاقباط على انهم الدانمارك واصدروا بيانا لمقاطعة مصالح الاقباط .... وتهديد للمقاطعة الاجتماعية .... وحرمانية التهانى عليهم .
انها ليست قصة امراه .... بل هى قصة سليم العوا الذى خرج على قناة الجزيرة ليتطاول عل الكنيسة والانبا بيشوى لمجرد ان الاخير خرج عن صمته و اصر على دفاعه على الكنيسة ورفضه للتدخل فى عقيدة الكنيسة....
انها ليست قصة امراه .... بل هو الشعور بان الكنيسة لها رجالها الذين يحافظون عليها لذللك خرج العوا سائرا ان الدولة اصبحت دولة داخل الدولة .... اخذ ينال من شخص قداسة البابا .
انها ليست قصة امراه .... بل هو المغالطات و الاكاذيب الذى خرج علينا بها المتطرفين على القنوات الفضائية يسبون البابا ويعلنون انه راس الحية .... ويظنون انهم يستطيعون ان يقصوه ونسوا انه حتى الدول العربية الاسلامية يعتبرونه بابا العرب ....
انها ليست قصة امراه ..... هو سبب لكى يثيرون الفتن فى الدول العربية الذى سمحت للبابا بانشاء الكنائس فيها .... وهذا يجعلهم لا يدرون ماذا يفعلون .
ان الرئيس مبارك هو رئيس دولتنا مصـــر و على الرغم من جميع المشاكل الذى نعانيها الا اننا نبايعه ونبايع كل من يقف بجانبنا وبجانب الكنيسة ومن تختاره الدولة المصرية والشعب من بعده... اما البابا شنوده سيظل رئيس كنيستنا الواحدة الوحيدة الذى نفخر به ونتمنى بقائه على الكرسى المرقصى الى ان يشاء رب المجد .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة