فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

شركات السياحة تضع ميدان التحرير ضمن برنامج زيارة معالم القاهرة



"ماشربتش من نيلها ومازورتش تحريرها".. يبدو أن هذا هو الشعار الجديد الذي ستطبقه شركات السياحة التي بدأت بالفعل في وضع ميدان التحرير على رأس برامجها السياحية لزيارة معالم القاهرة، والتي يتم تسويقها في مختلف الأسواق العالمية، وذلك استغلالا للشهرة العالمية التي نالها الميدان، عقب احتضانه ثورة 25 يناير على مدار ثمانية عشر يوما.
يؤكد عادل عبد الستار، صاحب شركة سياحة أن سؤال الوكلاء السياحيين في الخارج عن مدى إمكانية زيارة السياح لميدان التحرير، هو ما دفعنا كشركة لوضع الميدان ضمن برنامجنا السياحي لزيارة معالم القاهرة.
أوضح عبد الستار أن السياح أنفسهم يسألون منذ نزولهم في المطار عن إمكانية زيارة الميدان في الظروف الحالية، فهم يظهرون رغبة عارمة في الذهاب إلى ميدان التحرير لرؤية آثار الثورة و النصب التذكاري لشهدائها بالإضافة إلى صورهم التي تزين المكان، فالميدان الذي استحوذ على اهتمام وسائل الإعلام منذ 25 يناير وحتى الآن يثير فضول السائحين لرؤيته، ومشاهدة الشباب الذي فجر هذه الثورة.
يشير محمد حسن، وكيل سياحي إلى أن زيارة المسئولين الأجانب مثل ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا وفيستر فيلله وزير خارجية ألمانيا إلى ميدان التحرير يزيد من شهرة الميدان، ويعطى له أهمية كبرى ويزيد بالتالي من إقبال السائحين على زيارته.
تقول إيما بروكلين، سائحة إنجليزية إنها فضلت قضاء يومين فى القاهرة قبل أن تذهب إلى شرم الشيخ لاستكمال رحلتها فى مصر، لكى تزور ميدان التحرير الذى طالما شاهدته عبر شاشات التليفزيون ولكنها وجدته مختلفا، حيث لا توجد به هذه الأعداد الغفيرة من الشباب، الذين كانوا موجودين أثناء الثورة.. وأكدت بروكلين أنها شعرت بالحزن عندما رأت صور شهداء الثورة، الذين فقدوا حياتهم من أجل أن ينعم المصريون بالحرية.
يقول ديف جوهانز، سائح هولندى إن هذه ليست المرة الأولى التى يأتى فيها إلى منطقة التحرير، حيث زار المتحف المصرى مرتين قبل ذلك، لكنه كان يدلف من الأتوبيس السياحى الذى يقله إلى المتحف مباشرة، أما هذه المرة فالوضع مختلف فقد ترجل فى الميدان وجاب معظم أنحائه من مجمع التحرير وكوبرى قصر النيل، إلى ميدان عبد المنعم رياض وأبدى جوهانز دهشته من منظر الشباب وهم ينظفون الميدان من القمامة، ويقومون بطلاء الأرصفة فى مشهد حضارى يعتادون عليه فى هولندا، وكانوا يظنون أنه غير موجود بمصر.
يقول إنه لفتت نظره الدبابات التابعة للقوات المسلحة، والمصريين يلتقطون الصور بجانبها.
يضيف أنه التقط صورة بجوار إحدى الدبابات ليريها لعائلته وأصدقائه عندما يعود إلى أمستردام.
طالب إلهامى الزيات، رئيس غرفة شركات السياحة السابق بضرورة تحويل ميدان التحرير في وسط العاصمة، إلى مزار سياحي "يرمز إلى إرادة الشعب المصري وقدرته على التغيير.. مشيرا إلى أن كثيرا من الميادين فى العالم، تحول إلى مزارات سياحية ذات شهرة واسعة على مستوى العالم.. وذلك لارتباطها بأحداث أثرت في تاريخ بلادها تماما، مثلما أثر ميدان التحرير فى إحداث ثورة غيرت مجرى التاريخ فى مصر.
من جانبه، أكد سامى محمود، نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة أنه تم التواصل مع مكاتب التنشيط السياحى المنتشرة فى العالم، فى استغلال الشهرة التى حققها ميدان التحرير والاستحسان الذى نالته الثورة على مستوى العالم لتحسين الصورة الذهنية لمصر وتسويق السياحة المصرية فى مصر الجديدة.
شدد محمود على ضرورة تهيئة الميدان وتأمينه، لأن يصبح مزارا سياحيا، مقترحا وضع نصب تذكاري أو مسلة تحمل صور
وتاريخ ثورة 25 يناير، وأسماء الضحايا فى صورة تليق بما قدموه من تضحيات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة