اين الاقباط من الحوار الوطنى والمادة الثانية من الدستور....... بقلم ميلاد الياس

لقد قدم السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية والسيد الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء فرصة ذهبية ثمينة لمصر كلها والاقباط خاصة ببدأ الحوار الوطنى وقد دعى الية كل الاطياف والقوى السياسية فى مصر حتى انهم قدموا فرصة ثمينة كما قال السيد النائب للاخوان المسلمون والتى كان يطلق عليها المحظورة اليوم تعترف مصر بشرعيتها بل تدعوها للحوار انها فرصة لم تكن تخطر على بال اكثر التاس تفائلا بمستقبل مصر ..... وايضا قال السيد النائب والسيد رئيس الوزراء انهم مستعدون للجلوس مع اى انسان اى كان من الاحزاب او الحركات او حتى اشخاص عاديون او شخصيات عامة وحتى الشباب النبيل الذى قام بانتفاضة التحرير وقدموا لمصر ما عجز عنة السياسين طول60 عاما وبالفعل بدأ الحوارمع الجميع............ ولكن كان غياب الاقباط ملفتا وملحوظا هل لم تقدم اليهم الدعوة ....... وحتى لولم تكن قدمت اليهم الدعوة لماذا لم يطلب الاقباط من السيد النائب والسيد رئيس الوزراء حضور جلسات الحوار ولمذا لم يتقدم اى احد من الاقباط للمشاركة ولماذ لم تتقدم الكنيسة بطلب حضور الحوار الوطنى السنا جزء من هذا الوطن العزيز كيف يتم تجاهل ما نسبتة تتعدى20% من سكان المحروسة هل ليس للاقباط مشاكل هل ليس للاقباط ملحوظات على الدستور ولمذا لانشارك كجزء من الوطن يتم وضع مستقبلة لمائة سنة قادمة ....... اليس للاقباط ملحوظات على المادة الثانية باالدستورواين كانت المطالبات بالغائها طوال السنوات الماضية وحينما تاتى الفرصة يتراجع موقف الاقباط وان لم نسنطيع الغائها فنسعى الى تعديلها لماذا لانشارك ونضع الجميع امام مسؤلياتهم التاريخية ونضعهم امام اختبار صعب هل يريدون دولة مدنية الكل فيها سواء امام القانون ام يريدونها دولة دينية ومن اجل ذلك تم دعوة الاخوان المسلمون ...... المادة الثانية من الدستور الذ قال عنها السيد جهاد عودة عضو امانة لجنة السياسات بالحزب الوطنى ان المادة الثانية باالدستور هى ردة عن المواطنة وأوضح عودة أن هذه المادة خلقت لدى الوعى الشعبى إحساسا عميقا بأن الدولة تتشبه بمنحى الدول الدينية فى المنطقة العربية والشرق أوسطية وانكسر الإجماع الشعبى بأن مصر دولة واحدة موحدة. وجرت توترات كبيرة بسبب هذا التغيير، وسرت فى المجتمع والدولة روح تمييزية واسعة النطاق، وساعد على ذالك تعمق الروح الإخوانية والسلفية الرافعة لألوية التمييز بين المواطنين، باعتبار ذلك فضيلة يجب أن تتبع فى بعض أركان الدولة والمجتمع الرئيسية. وايضا كثيرين من ابناء الوطن الداعين الى الدولة المدنية والمطالبين بارثاء مبدا المواطنة وانا ان كنت الوم الدولة والسيد النائب والسيد رئيس الوزراء مرة فاننى الوم الاقباط والكنيسة القبطية الف مرة