فرصة للعمل من المنزل - شركة تطلب مسوقين من المنزل - بدون مقابلة شخصية - فقط سجل وسيصلك التفاصيل كاملة

ربات منزل - عاطل - حديث تخرج - طالب في كلية - بل وطالب في مدرسة - متقاعد - ضباط جيش أو شرطه - موظف فعلي بأي شركة أخرى

بشرط أن لا تقوم بالتسويق وأنت في مقر عملك لأن وقتك وقوانين عملك لاتسمح لك بأن تقوم بالعمل لشركة أخرى بوقت عملك - إلا بموافقة مديرينك وشركتك

سجل بياناتك من خلال الرابط التالي وسيصلك إيميل التأكيد في خلال دقائق وتكون موزع مع الشركة

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

http://mh-sites-bola.blogspot.com/2012/07/blog-post.html

بحق شهداء ثورة "الغضب" الدخلاء يمتنعون - للصحفية عبير حمدى

بحق شهداء ثورة "الغضب"
الدخلاء يمتنعون


* عبير حمدي



عبير حمدي

من اجل مصر , بحق شهداء ثورة الغضب , دعوا ضمائركم تتحرر , حان الوقت لنتفق جميعا علي حب مصر فقط وليس البحث عن المصالح الشخصية والقفز علي ثورة الشباب لقطف ثمارها وحرمان من قاموا بهه واستشهدوا من اجل نجاحها.

 ونقول لهؤلاء  إلا يحرككم استشهاد العديد من زهرات الأسر المصرية ,الايعنيكم إصابة شاب بشلل نصفي تعيقه مدي الحياة .

 ورغم ذلك ما زال البعض يفكر من أين تؤكل الكتف , و اي جزء بالكعكة علية ان يتربص به , مازال (كذابين الزفة ) من الأحزاب الورقية لا يعنيهم الا مصالحهم الشخصية وسرقة مكاسب الثورة الشبابية ونسبتها لأنفسهم  .

جالت تلك الخواطر والمطالب بذهني وأنا أشاهد الحوار الوطني بين نائب الرئيس عمر سليمان وبين مجموعة من الشباب لايمثلون شباب الثورة كما اكد ذلك القابعين في ميدان التحرير ووذهلت لمشاركة رموز سياسية يمثلون رجال الأحزاب  الديكورية الميته التي لاوجود لها في الشارع .

و انتابتني هستريا ضحك تحولت الي بكاء ثم صراخ ,شعرت و كأني بالفعل فقدت عقلي ,و أصابني الجنون ,حاولت ان اهدأ , ابتلع دهشتي و صراخي ,حاولت ان اكتب اعلق اتكلم لم استطع لان  النظام لايزال يتجمل .

 فأي حوار هذا مع قيادات حزبية تمارس الدكتاتورية داخل أحزابها  ويمارس بعضها النزاع  علي رئاسة الحزب مع غيره حبا في المنصب ,او مع من ينتظر الـ 100 الف جنية سنويا الدعم المقدم من الدولة لكل حزب ولا نجد للحزب أي دور او نشاط ؟

 واي حوار هذا مع من يأكل من فتات النظام , ,فرغم احترامي للقليل من رموز هذه الأحزاب الا إنهم أقلية و غالبيتهم ما هي الا أسماء علي ورق لا يعنيها سوي الدعم ,و استغلال جريدة الحزب للتربح بالعديد من الأشكال سواء من الإعلانات ,او من خلال المتاجرة بعضوية نقابة الصحفيين .

و الغاية الأهم لهم الظهور امام شاشات التليفزيون,و تقديم عروض متكررة من الشو الإعلامي وهم في الحقيقة ليسوا سوي اذرع إضافية للحزب الوطني لتجميل وحه النظام الغير ديمقراطي .

 و اذكر ذات مرة كنت أشارك في مؤتمر لأحد الأحزاب  واضطر رئيس الحزب للاستعانة ببعض( حراس العقار و العمال) ليحضروا المؤتمر مقابل 10 جنية للفرد حتي لا يظهر أمام  شاشة التلفزيون ان (مؤتمره لم يحضره احد ) .

 فكيف من لا يستطيع دخول ميدان التحرير ان يتحاور نيابة عن المتظاهرين في الميدان  , أقول لكم اتقوا الله في مصر ,اتقوا الله في مصر , و أتمني سماع قرار فوري بوقف الدعم المالي المقدم لهذه الأحزاب.

  مع إخضاع الإدارة المالية لصحف هذه الأحزاب لرقابة محاسبية مشددة ,و إطلاق حرية تأسيس الأحزاب حتي لايبقي في الساحة الا من يريد حقا الإصلاح ,حتي لا يكون علي الساحة السياسية الا من الا من يحب مصر و يعمل من أجل  مصر .

  و علينا الاستعانة بشخصيات تحظي بثقة الناس ,شخصيات لها استقلاليتها  وقدرتها علي مقارعة النظام الحالي والسعي من اجل تنفيذ مطالب الشباب مفجروا ثورة التغيير في مصر.

 و لا تبحث عن دور أو تسرق جهود وتضحيات هؤلاء الشباب وان نخرج من حياتنا تلك الشخصيات التي لاتجيد إلا السعي لالتقاط فتات النظام الحالي من فوق المائدة العامرة بالخيرات المنهوبة من أموال المصريين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لادراج تعليق :-
اختر " الاسم/عنوان url " من امام خانة التعليق بأسم ثم اكتب اسمك ثم استمرار ثم التعليق وسيتم نشرة مباشرة